مجلة الشراع 23 آب 2020

يشكك كثيرون في الغرب بإعلان فلاديمير بوتين اكتشاف روسيا لقاحاً ضد وباء كورونا، زاعماً انه تمت تجربته على فتاة قدمها انها ابنته، واعتبروا هذه الإعلان تجارياً خصوصاً بعد ان زعم ان دولاً عديدة اوصت على شراء كميات من هذا اللقاح وصلت الى مليار لقاح فإذا كان سعر الجرعة الواحدة مائة دولار فإن هذا سيضمن لروسيا دخلاً بمئة مليار دولار  من لقاح لمرة واحدة!!

  اعلاميون فرنسيون شبهوا لقاح بوتين بلقاح العالم الفرنسي ديدييه الذي قدمه حلاً لجائحة كورونا بما جعل الرئيس مانويل ماكرون يزوره في مرسيليا ، ثم يختفي ديدييه ولقاحه بعد ان سفه المجلس الوطني للبحوث العلمية لقاحه واكدوا مخاطره الجانبية على مرضى القلب والسكري ...

اعلاميون غربيون يرون ان بوتين يريد اشغال العالم بهذا اللقاح المزعوم عما يجري في جمهورية روسيا البيضاء، التي تشهد انتفاضة شعبية ضد حاكمها المؤيد لموسكو، وان هذه الجمهورية مهددة من موسكو بالقمع كما حصل في جمهورية جورجيا التي اجتاحتها دبابات بوتين منذ عدة سنوات ، واعادوا التذكير بسحق دبابات موسكو لثورة المجر عام 56 وربيع براغ عام 68 الذي سحقته دبابات الاتحاد السوفياتي أيضاً