بيروت | Clouds 28.7 c

صفعة جديدة من دياب لحكومته

مجلة الشراع 9 آب 2020

الاعلان عن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان تضامناً معهم بعد الانفجار – الزلزال في الرابع من الشهر الجاري في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت, اضاف لمسلسل الاحراجات التي يواجهها الرئيس حسان دياب حلقة جديدة بعد مواقفه الاخيرة ضد فرنسا.

 وكان دياب وجه صفعة جديدة  لحكومته من خلال الموقف الذي اتخذه ضد فرنسا وزيارة وزير خارجيتها جان ايف لودريان ,قبل ان يعود ويصحح موقفه هذا لدى استقباله وفد السفارة الفرنسية لامتداح الدور الفرنسي وتوجيه المديح لسياسات باريس ,في تناقض سافر لمواقفه حيث يقول الشيء وعكسه وهي ليست المرة الاولى التي يقدم فيها على هذا الامر.علما كما هو معروف ان هذا الموقف من دياب كان من بين الاسباب التي ادت الى استقالة وزير الخارجية ناصيف حتي الذي استبعد بشكل غير مفهوم من لقاءات نظيره الفرنسي جان ايف لودريان مع كل من رئيسي الجمهورية والحكومة.

هذا ما اشارت اليه اوساط سياسية معارضة (سنية) في معرض حديثها عن مسلسل الاخفاقات الذي يجسد فصوله دياب وحكومته كما اضافت , مع التشديد على انه ليس لدياب اية صفة تمثيلية في الشارع الذي يمثله , بالاضافة الى غياب ما يمكن وصفه بالانجاز الذي يمكن ان يوجد لرئيس الحكومة المقبولية العامة وطنياً.

وحسب الاوساط نفسها المهم ان يكون دياب تعلم مما جرى معه درسا وان لا يحاول مع زيارة ماكرون الان الى بيروت ما كان قام به لدى زيارة وزير خارجيته.

وتتحدث الاوساط نفسه ان دياب الذي اعلن انه لن يستقيل ماض في  سياسة "النق" وكذلك في سياسة تجاهل ما يحدث ,مراهناً  على عامل الوقت وعلى صعوبة الاتفاق على بديل له ولحكومته وكذلك على ازمة كورونا التي عادت تصاعدها لتحمي رئيس الحكومة ولو الى حين من الاحتجاجات في الشارع.

الوسوم