مجلة الشراع 11 حزيران 2020

رئيس جمعية المصارف سليم صفير كشف المستور في علاقة المصارف مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها في مؤتمر صحفي خصصه لإظهار الخلل في تعامل السلطات المتعاقبة مع الوضع المصرفي وأثر هذا الخلل على مصالح المودعين بالدرجة الاولى

صفير المح الى إمكانية مقاضاة الدولة التي لم تف بإلتزاماتها للمصارف بما بات يهدد اموال المودعين وهم بمئات الألوف

صفير اقترح إنشاء صندوق مملوك من الدولة يدار بطريقة القطاع الخاص وتوضع فيه ممتلكات المصالح والشركات والعقارات ومن مدخولها يتم تسديد دين مصرف لبنان عن طريق سند طويل الأجل بقيمة 40 مليار دولار بفائدة متدنية..

صفير كان أشار الى ان هناك خمسة عاطلين عن العمل ومن غير المختصين يخططون لمستقبلنا من السرايا التي ما زال ساكنها يرفض استقبال جمعية المصارف وترفض الإطلاع على خطة الجمعية المسجونة في ادراج السرايا.

  سخر نائب رئيس الجمعية نديم القصار من الكلام عن إنشاء مصارف جديدة معتبرًا الامر مزحة فالمصارف الأجنبية تهرب من لبنان فكيف يمكن توقع مجيء مصارف جديدة!

 تعليق للشراع :

كيف يدعو من في السلطة الى دمج مصارف وإختصار اعدادها ثم يبشر بتراخيص لمصارف جديدة؟