أول الكلام
ما من مسؤول تسمعه يتحدث عن الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان، الا ويتضمن تحذيرات وتنبيهات مما يمكن ان يحصل في حال لم تتم المعالجات المطلوبة.
لا أحد الا وقام بما عليه في هذا المجال.. أما التنفيذ وهو من مسؤولية هؤلاء، فما يزال ((مكانك راوح))، كأن من يتحدث لا علاقة له بالأمر، وهو ما يطرح تساؤلات حول اذا كان الأمر من لزوميات الدعاية فقط..
فمتى يتوقف المسؤولون بمعظمهم عن تكرار هذه الاسطوانة، والسير فعلاً بالاجراءات المطلوبة؟
مجلة الشراع 20 ايلول 2019 العدد 1917