بيروت | Clouds 28.7 c

طرابلس العلم والعلماء، جبين العروبة المضيء فخرا وانتماء، علی عهدها ووعدها

 

 

طرابلس العلم والعلماء، جبين العروبة المضيء فخرا وانتماء، علی عهدها ووعدها / من ارشيف الإعلامي الكبير أحمد درويش

الشراع 6 كانون الثاني 2025

 

أخذت هذه الصورة في شتاء 1958 عند درج قصر الضيافة في دمشق عندما أتى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى دمشق وجاء وفد علماء مدينة طرابلس لإستقباله. 
ويبدو في الصورة من أبناء الفيحاء: الثاني من اليمين في الصف الأول هو نجل الشيخ فؤاد صادق، الفتى الواقف بجانب والده شيخ القراء المهندس أحمد موفق كبارة، ومن ثم شيخ القراء محمد صلاح الدين كبارة ثم الدكتور عبد الرحمن مرحبا عندما كان شيخا، ف الرئيس جمال عبد الناصر ، المفتي كاظم الميقاتي و بجانبة القاضي الشيخ عبد اللطيف زيادة، ثم الشيخ عبد الوهاب الزعبي و الشيخ الأخير عند اليسار هو الشيخ محمد البخاش. 
وفي الخلفية لم يظهر إلا أطراف وجوههم الشيخ العلامة الشهيد صبحي الصالح و الشيخ محمد ظافر كبارة والشيخ عاصم رضا والشيخ الطويل في الخلفية باللفة المصرية هو الشيخ صلاح الدين أبو علي (موفد الأزهر الشريف إلى طرابلس) وإلى جانبه وقد توارى عن الأنظار الشيخ شلتوت الذي أعتقد بأنه كان وزيرا للأوقاف في هذه الحقبة من تاريخ مصر، وجمع من اهاليها في دمشق العروبة ،شام الوحدة

رحمهم الله وتبقی طرابلس  الأبيّة حاضنة العروبة