بيروت | Clouds 28.7 c

رياض سلامة ضحية صمته! / كتب: حسن صبرا

 

رياض سلامة
ضحية صمته! / كتب: حسن صبرا

الشراع 4 ايلول 2024


كتبنا عدة مرات : رياض سلامة ان حكى فتح ابواب السجون لأكبر عدد ممكن من السياسيين " الكبار " في السن ، وفي كمية النهب ليس من الذين يدافعون عنه فقط ، بل تحديداً من الذين يتطاولون عليه لأسباب مختلفة منها : انه كان هو المنافس الأول لهم  في معركة الانتخابات الرئاسية الاولى .
نحو ثلاثة عقود كان فيها رياض سلامة ايقونة العمل المصرفي العالمي ، وهو حاكم مصرف مركزي لبلد لا تزيد ميزانيته عن ميزانية احدى شركات المدن الكبرى في العالم..وهو الحاكم الوحيد في العالم الذي حصل على جوائز مالية عالمية وضعت لبنان على لوائح الاستثمار ثقة برجل واحد اسمه رياض سلامة، خصوصا في عصر رجل كبير اسمه رفيق الحريري ..
صحيح ان سلامة هو احد اكتشافات رفيق الحريري ، لكن غياب الرئيس المظلوم لم يسدل الستار على مسيرة سلامة ، بل اكد الحاجة لدوره خصوصاً في مراحل سياسية ، كان البعض يدفع فيها الوطن للإنهيار من اجل مصالحه الرخيصة .. وما تزال .
رياض سلامة لن يحكي … ونحن نتمنى ان يفضحهم ، ونكاد نجزم ان رياض سلامة ان حكى لفتح الباب واسعاً امام استعادة مئات مليارات الدولارات المنهوبة ، والناهبون هم حكام البلاد المنكوبة بالجشع والطمع والتكالب على المال العام والخاص ، المقيم والمغترب .
رياض سلامة ان حكى لكشف حقيقة الصفقات الرسمية  التي نهبت اموال المواطنين .
رياض سلامة ان حكى لكشف جشع ونهب اصحاب مصارف تعدوا على "الكار" ونهبوا اموال مودعين من كل الفئات ، وهربوا اموالهم ..
 رياض سلامة لن يحكي خوفاً من تصفيته ، حتى لو ردد البعض انه موقوف لحمايته !
رياض سلامة الشاهد الاهم على جريمة قتل وطن ومواطنين ما زالوا يرقصون الماً من الذبح .. وهو بالع الموس ..ويل ان حكى … وصمته يجعله متهماً عند الذين لا يعرفون 
حسن صبرا