ما تخشاه إسرائيل هو
تلاشي قوى فتح وحماس وصعود شباب فلسطيني لا انتماء حزبي له
الشراع 25 كانون ثاني 2023
وفق مركز ابحاث القومي الصهيوني هذه المعلومات
*ارتفاع مستوى العنف والفوضى تحديدا في الضفة الغربية ، انتفاضة شعبية تصل إلى مواجهة مسلحة .
* استمرار بل وتسارع وتيرة تلاشي تأثير فتح وحماس على الجمهور الفلسطيني ، وتشكل معسكر يتسع شيئا فشيئا من جماعات أو نشطاء دون انتماء تنظيمي .
*حماس تواصل تعزيز قوتها ، تحصد في قطاع غزة مكاسب سياسية على خلفية اعمال إعادة الإعمار وتنجح في جذب وإدخال الشبان الفلسطينيين الذين يريدون تحدي اسرائيل وتقويض حالة الاستقرار في مناطق السلطة تحت مظلتها .
*بسبب تدهور الأوضاع ( مع نهاية فترة عباس ) - يحصل تدخل دولي وفي محوره مطالبة اسرائيل بالسماح بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في السلطة الفلسطينية بما في ذلك السماح بالتصويت في القدس .
*مصالحة فلسطينية داخلية - في الآونة الأخيرة استؤنفت مباحثات المصالحة بين فتح وحماس تحت عنوان وحدة الصفوف ، في ضوء تشكيل الحكومة اليمينية في اسرائيل . رئيس السلطة تناول الموضوع بروح إيجابية بإعلانه أن الانقسام الفلسطيني يتعارض مع الوصايا الإسلامية وتعهد ببذل أقصى الجهود لانهاءه . ما دامت الحكومة الإسرائيلية تقوم بخطوات وإجراءات متطرفة ضد الفلسطينيين فإنها بذلك تشجع الرغبة في الوحدة وحتى إجراء الانتخابات التشريعية ، وربما أيضا الرئاسية . عباس الذي تمسك في السابق بمبدأ " سلاح واحد ، قانون واحد ، سلطة واحدة " قد يوافق على تسويات كان يرفضها في السابق بسبب حالة الضعف التي تمر بها السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة .
*منذ فترة طويلة تستعد الساحة الفلسطينية لليوم الذي يلي مغادرة ابو مازن كرسي الرئاسة . هناك عدة سيناريوهات يمكن أن تتطور في اليوم الذي يلي عباس . الاول سيناريو متفائل يتعلق بانتقال سلمي للسلطة واستمرار السلطة بأداء واجبها . على الاقل في المرحلة الراهنة . باقي السيناريوهات سلبية - تبدأ من صراعات مستمرة على القيادة وصولا إلى الفوضى وانتهاءا بانهيار السلطة الفلسطينية .
الشراع