... *" لمن يجرؤ فقط"!!* 
بقلم الاعلامي احمد درويش 

(زاوية تَنشُر رأي كاتبها حيث تدعو الحاجة )

الشراع 24 اذار 2023

طالعتنا اخبار الامس التي تناقلتها بعض المرئيات عن إمتعاض " الطفل المعجزة" نائب و" نائبة" .
هو " ما غيرو" جبران باسيل الذي إستشعر مذعورا ان الطائفة الإسلامية قد قنصت حقا من حقوق الطائفة المسيحية وسجلتْ " ضربة جزاء " في مرماه الوهمي عندما ساهمت القيادة السياسية بتأجيل العمل بالتوقيت الصيفي مراعاة للصائمين في شهر رمضان المبارك استثنائيا .
وكأن بنائب الفريق الجهنمي قد أنهى نسخته المشوهة من حرب " المائة عام " بين فرنسا وانكلترا في القرن الرابع عشر ميلادي .
وبعد فشل ذريع للهاثه بتقديم نفسه الرئيس القادم من خاصرة العهد السابق وإحتراق اوراقه المراهقة امام اسماء جدّية لتولي كرسي بعبدا .
جبران الحيران العاشق لمسرحية الكاتب الاسباني الشهير " سرفانتس" ومن كتابه " دون كيشوت " الفارس المعتوه ومحاولاته بتحطيم " الطواحين الحمراء " وقضى بين شفرات اذرعتها القاتلة .
توهم الغلام الشاطر انه فعلا هو الممثل الحقيقي للمسيحيين وللموارنة تخصيصا وانه انتصر على خصومه وأرداهم تحت وطأة عقدة النقص التي سكنته بينما هو فعلا خارج اية حظوظ لنيل ما يتمنى ولو " نمّر الف الف مرة بلعبة اللوتو" لان ارقامه الاعجمية غير مسجلة في دفتر الارقام اللبناني وحتى لو استعمل تمويها الارقام الرومانية .
وبكل بسالة ، عفوا بكل باسيلية سيختلي بنفسه ومكتبه السياسي لرفض قرار العمل بتقديم الساعة اللبنانية المعطّلة منذ اكثر من ست سنوات وربما سيلجأ للقضاء لإبطال مفاعيل ما صدر ..او ...ويا للعجب ان يخالف ما تقرر ويعمل على تقديم ساعته الخاصة مع مؤيديه البرتقاليين،  وهنا يبدو حقا ما يتمتع به من التقيد بالعيش الواحد وينكر ان من استفاد من التأجيل يحملون الجنسية اللبنانية ،  ويا لها من إستفادة قد تعيد المياه الى السدود الوهمية التي قاد مسيرتها المظفّرة وارهق الخزينة بمشاريع فاشلة .
...جبران باسيل ..هل انتهيت من حروبك المسيحية حتى تجهز العدة والعتاد لشن حرب على المسلمين لكسب ما خسرته في شارعك الذي بدأ يئن من وطاة تهورك .
انصحك ان تُقَدم ساعتك " ساعتان " ربما على توقيتك الطائفي تأتي في يوم تحديد موعد جلسة لانتخاب رئيس جديد فتصدم ان البرلمان قد اقفل ابوابه بعد النجاح بإختيار مسيحي لبناني متصالح مع ناسه ومُقرا بتعدد طوائف البلد النازف وأنه على مسافة واحدة من الجميع .
..." دون كيشوت " العصر الجديد ،الطواحين عطشى لمسحك من سجل اسماء محتملة من عابري الطوائف .
 *ولبنان الوطن لكل اهله منك برئ.*