الشبو والالحاد يغزوان المجتمع اللبناني
الشراع 23 ايلول 2022
ظاهرتان جديدتان تغزوان المجتمع اللبناني ،وتهددانه بالمزيد من اللتدهور خصوصاً بين فئات الشباب اللبناني .
الظاهرة الأولى
وهي الأخطر ،هي ظاهرة الألحاد التي انتشرت مؤخرا ،بين فئات الشباب اللبناني.
،والبعد عن الديانة التي ينتمون إليها ،بحجة إن الإنسان هو الذي يصنع قدره بنفسه،وذلك بسبب الظروف القاسيةالتي يمر بها المجتمع اللبناني ،خصوصاً الفئات الفتية منه ،متأثرين بالدعوات الألحادية التي تزداد بشكل مخيف في اوروبا ،
الملحدون اللبنانيون يعتبرون بأن كل ما يجري من ظروف صعبة هي من صنع الإنسان ،وإن الصعوبات التي يمرون بها هي من صنع الأقوياء ،الذين يتواجدون فيما بينهم ،وإن الإنسان إذا أراد اخذحقه يأخذه بيده ،وليس بارادة أقوى منه ،لانه هو القوي وهو الذي يستطيع ،أخذ حقه بيده وإن وجود قوة خارقة هو مجرد أوهام !!، وبدأ الشباب الملحدون يتخذون لانفسهم مراكز معينة ،يجتمعون فيها ، ويحاولون مساعدة بعضهم البعض ،لانه لا يوجد بنظرهم قوة ما يتكلون عليها ،وإلا لما وصلوا إلي تلك الحالة ،وبالرغم من إن البعض قد واجه أهله بحقيقة الحاده بكل جراة ، حتى لو دفعه ذلك إلي مغادرة المنزل ،…والشباب الملحدون يتميزون بالعنف وعدم الاستعداد لسماع الآخرين ومواقفهم من المراجع الدينية التي ينتمون إليها ،تتسم بالعنف الشديد ،ويرون بأن رجال الدين يتمتعون بالبحبوحة ،ولا يقدمون لأبناء رعايتهم شيئا ،هم مجموعة تتستر تحت عباءة الدين ، لا أكثر ولا اقل، وهم مثل أي إنسان عادي ويصفهم بأنهم مجموعة استغلاليين يسيطرون على أصحاب النفوس الضعيفة مثل ذويهم على سبيل المثال ،والمشكلة الخطيرة ،إن عددهم بدأ يزداد شيئا فشيئا ،وهم سريعو التأثر والتأثير بمن حولهم.
الظاهرة الثانية ،
وهي مجهولة المصدر حتى الان ،وتنتشر في الاحياء الشعبية ولكن بخجل حتى الان ، وهو مخدر الشابو ،وهذا المخدر يختلف عن بقية المخدرات ،فهو يجعل من يتعطاه يشعر بأنه يتمتع بقوة خارقة ،يستطيع مقاتلة من يتخيلهم الأعداء والقتال والذبح والحاق الأذية بالاخرين ،مهما كانوا قريبين منه دون الشعور بالذنب ، و خطورته إن تعاطيه ، منذ الحبة الأولى يدخل صاحبه في خانة الإدمان ، ولا يستطيع التخلص منه بسهولة على الإطلاق ،وهو مرادف الجريمة بإمتياز ،لذلك يجب على الأجهزة الأمنية إن تحذر من زيادة جرائم القتل، خصوصاً في الاحياء الشعبية ، لأن ثمنها ليس باهظا ، والخوف من انتشاره بشكل كثيف ،يشكل تحديا امنيا في الفترة القليلة المقبلة ،إذا لم يتم اكتشاف مصدرها والمروجين لها
غنوة دريان
الشراع