مجلة الشراع 16 نيسان 2021

العلاقة بين بكركي وبعبدا في اسوأ احوالها بعد المواقف الاخيرة التي اطلقت من قبل الطرفين ولاسيما من قبل البطريرك الماروني الذي انتقد فيها بشكل واضح سياسات العهد وتوجهاته من دون ان يسميه ،ودعا خلافا لما طرحه الرئيس ميشال عون الى تشكيل الحكومة قبل التدقيق الجنائي.

واذ اعتبر التيار الوطني الحر ان البطريرك الماروني كسر الجرة بذلك مع الرئاسة الاولى ،فان اوساط بكركي رفضت التعليق على الانتقادات التي وجهت من قبل قيادات التيار ضدها ،فيما دخلت العلاقة بينهما مرحلة من التأزم وسط انقطاع الاتصالات بينهما من اجل وقف الحملات واعادة وصل ما انقطع.

وفيما وضع بعض خصوم التيار الوطني الحر ما يجري في سياق ما جرى قبل عقود مع البطريرك الماروني السابق نصرالله بطرس صفير عندما اقتحم مناصرون للتياربكركي ، لم يستبعد هؤلاء ان يتصاعد التأزم لاسيما  وان بكركي منفتحة على الرئيس المكلف سعد الحريري وتتبنى مطلبه بان لا يكون لبعبدا الثلث المعطل في الحكومة الجديدة علما ان الحريري يعتزم زيارة الفاتيكان بعد نحو اسبوع للتأكيد بان الخلاف على تشكيل الحكومة لا علاقة له بحقوق المسيحيين التي يتحدث عنها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بل تتعلق بحصص يريدها هذا التيار وبما يحول دون نجاح الحكومة في تنفيذ برنامجها الاصلاحي والانقاذي.