بيروت | Clouds 28.7 c

أول رئيس وزراء فتحاوي للسلطة الفلسطينية

*الملك سلمان أبلغ عباس التزام بلاده قضية فلسطين والسعودية سددت كل التزاماتها المالية للسلطة بعد وقف المساعدات الاميركية

 

اختار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رجل الاختصاص الاقتصادي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي يرأسها ابو مازن د. محمد أشتية رئيساً للحكومة الفلسطينية خلفاً لرئيس الوزراء الفلسطيني لمدة تتجاوز الأربع سنوات رامي الحمد الله، كي يواكب المرحلة الحالية التي تزداد صعوبة على الوضع الفلسطيني اقتصادياً وصهيونياً وأميركياً وعربياً.

ومع ان أشتية هو أول رئيس وزراء للسلطة الفلسطينية (بعد ابو مازن الذي جاء في عهد ياسر عرفات بضغط اميركي) اثر رئاسة شخصيتين مستقلتين لهذه المهمة (سلام فياض ورامي الحمد الله) فإن الرجل الذي يعرفه الاميركان يلقى تأييداً ضمنياً من واشنطن، التي تتشدد نحو السلطة بقدر تشدد بنيامين نتنياهو في ظل صمود مقابل يظهره ابو مازن الذي يريد ان ينهي حياته السياسة (84 سنة) بعد عمر طويل متمسكاً بمبادىء منظمة التحرير الفلسطينية وهي مرجعية السلطة كما مرجعية حركة فتح التي يرأسها عباس، كما كل المنظمات الفلسطينية المسلحة سابقاً.. رافضاً مضمون صفقة القرن التي بدا من مسار الحوار حولها بين اميركا ودول عربية عديدة انها آخر محاولات واشنطن لتصفية ما تبقى من السلطة الفلسطينية.. وكان آخر ((انجازات)) ادارة دونالد ترامب عبر صهره غاريد كوشنر وقف المساعدات المالية التي تقدمها اميركا للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

ولولا مساعدات المملكة العربية السعودية المجزية للسلطة لعجزت الأخيرة عن دفع رواتب الموظفين الاداريين والعسكريين وأساتذة المدارس والهيئات المختلفة في السلطة الفلسطينية.

مصدر فلسطيني مطلع أبلغ ((الشراع)) بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتولى هو شخصياً العلاقات مع السلطة الفلسطينية وهو الذي أمر بدفع كل المستحقات المتوجبة على المملكة لها وهو أبلغ ابو مازن ان المملكة ستظل ملتزمة القضية الفلسطينية كقضية اسلامية وعربية وانسانية.

 

الوسوم