من حق اللبنانيين الحصول على الكهرباء 24/ 24 طوال الاسبوع من دون ان يربحهم أحداً الجميل.

ومن واجب الحكام اللبنانيين كلهم ان يوفروا هذه الخدمة الإلزامية كالماء والهواء والتعليم..

وليس في لبنان من لا يعرف ان الكهرباء لم تتوفر لأبنائه منذ عشرات السنين رغم ان ما صرف عليها يكفي لتوفيرها لبلد كالولايات المتحدة الاميركية او لعشرين دولة أخرى.

مرة أخرى.

مصر وفرت أربع مرات حاجة لبنان بتكلفة 1,4 مليار دولار خلال ستة أشهر.. ولديها فائض من الكهرباء للبيع.

لبنان صرف مسؤولوه 30 مليار دولار خلال 20 سنة.. واللبنانيون دفعوا ويدفعون ثمن اشتراكات المولدات الخاصة وفواتير الكهرباء الرسمية 30 مليار دولار خلال المدة نفسها.

كل هذا معروف.

غير المعروف هو:

1-لماذا لا يتم الاتفاق مع شركة ((سيمينـز)) الالمانية التي نفذت عقد توفير الكهرباء لمصر؟

2-لماذا على اللبنانيين ان يدفعوا 2 مليار دولار في السنة لكهرباء متقطعة طوال النهار.. بينما أنجزت ((سيمينـز)) الكهرباء لمصر بـ 1,4 مليار لعشرات السنين القادمة مع الفائض؟

3-لماذا لا يدرس المسؤولون العرض الايراني لتوفير الكهرباء 24/ 24 طوال الاسبوع.. وبتكاليف لا تزيد عن نصف مصروف لبنان من ثمن الكهرباء.. والعرض الايراني يشمل ايجابيتين:

الأول: ان الدفع هو بالليرة اللبنانية.

الثاني: انه شبه مجاني قياساً بالهدر الذي يرافق توفير الكهرباء في لبنان.

يا قوى المجتمع المستقلة المستنيرة المخلصة شكلوا قوة ضغط عملية مدنية سلمية لاقرار توفير الكهرباء من أي بلد في الكون – عدا العدو الصهيوني –

قولوا لحكامكم.. نريد الكهرباء ولو من اميركا او الصين او فرنسا.

وليكن هذا مطلبكم الأول.

وليكن هذا إجماعكم مسلمين ومسيحيين.

توحدوا حول هذه القضية.. لمرة واحدة وحققوها بدل ان تلعنوا الظلام دائماً وتلوث المولدات وشتم الحكام.. تحركوا سلمياً – ميدانياً – كهربائياً.