بيروت | Clouds 28.7 c

روسيا طرف أساسي في الصراع العلوي – العلوي: ما هو مصير ماهر الأسد؟

أوردت الفرقة الرابعة السورية التي يقودها ماهر حافظ الأسد على موقعها شعاراً بأن من يقترب منها ومن قائدها سيكون مصيره الموت، مما أثار دهشة مراقبين في سورية لهذا التحدي.. ودفعاً للتساؤل الى من يتم توجيهه!!

المعلومات التي أوردتها مصادر عسكرية في المعارضة الوطنية السورية كشفت ان هناك تعزيزاً لدور الفيلق الخامس الذي أنشأته قوات الاحتلال الروسي في سورية ومقر قيادته في قاعدة حميميم التي تدير منها روسيا قواتها وما ينقص من قوات الأسد التابعة لها.

المعلومات نفسها تحدثت أيضاً عن اشتباك دموي حصل بين الفرقة الرابعة والفيلق الخامس في محافظة حمص أسفر عن سقوط 20 بين قتيل وجريح.. وانه وقع يوم الأحد في 20 – 1 – 2019.. كأحد مظاهر الصراع العلوي – العلوي وسبق ذلك معلومات ترددت عن إبعاد مدير مكتب ماهر الأسد في الفرقة الرابعة العميد غسان بلال عن مقر الفرقة وتعيينه رئيس أركان الجبهة الجنوبية على الحدود مع فلسطين المحتلة بما يؤكد تجميد أي نشاط فعال له في الجنوب، لأن روسيا ضمنت هدوء هذه الجبهة بناء على طلب اسرائيل في مواجهة إيران.

وترافق ابعاد بلال تحجيم دور الفرقة الرابعة العسكري تعزيزاً لرجل روسيا الأول اليوم في سورية العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر وتسليمه جبهة سهل الغاب ومحيط حماه.

وفي اطار الدور الروسي في المسألة العلوية داخل سورية، وتعزيزاً لخبر ((الشراع)) في عدد سابق أصدر بشار الأسد تشكيلات (رو – سورية) في الجيش تضمنت محاولة إرضاء عائلات علوية مهمشة في المؤسسة العسكرية على الرغم من انها تنتمي عشائرياً واجتماعياً وعائلياً الى فئات مميزة في المجتمع العلوي كآل خير بك واسماعيل وبركات.. تتجاوز مكانة آل الأسد أنفسهم يعتبرهم أهل القرداحة جلباً عليها!!

 

 

 

الوسوم