بيروت | Clouds 28.7 c

اول الاخبار - الاخبار السياسية / مجلة الشراع 11 كانون الثاني 2019 العدد 1883

  • *جهود متتابعة تقوم بها جهات معروفة من أجل تأمين قيام جبهة درزية تضم النائب طلال ارسلان والوزير السابق وئام وهاب وآخرين ضد المختارة وزعيمها وليد جنبلاط. وهذه الجهود تركز على إزالة ما يعترض ذلك من عقبات تتعلق ببعض التفاصيل الخاصة بالأفرقاء الذين سيشكلون هذه الجبهة او التجمع.
  • *تراجعت بشكل لافت الحملات المتبادلة بين حزب الله والتيار الوطني الحر والتي كانت ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي بعد تدخل قيادتي الطرفين وفق ما كانت ذكرته ((الشراع)) في عددها السابق علماً انه يجري حالياً العمل على إضفاء ما يعطي الحيوية الى العلاقة بينهما في ذكرى توقيع تفاهم مارمخايل في شهر شباط / فبراير المقبل والتي تأثرت كثيراً في الآونة الأخيرة بدءاً مما جرى في الانتخابات النيابية الأخيرة.
  • *وصلت الى لبنان وفق دبلوماسي واسع الاطلاع خلال الأسابيع الأخير  رسائل دولية وعربية مكثفة، وكلها نصحت بأن لا يستهين اللبنانيون بملف تعثر تشكيل الحكومة، كون هذا التعثر قد يؤثر على وضع لبنان انطلاقاً من عدة معايير، يظل أهمها اعتباره دولة من الدول التي تعيش أزمات في المنطقة، وليس دولة متاثرة بأزمات المنطقة. والفرق بين هذين المصطلحين، خطير جداً ويترتب عليه تبعات كبيرة.
  • *وفق معلومات خاصة فإن هناك صدمة في الأوساط الدولية المهتمة بالوضع في لبنان ولا سيما باريس المكلفة من واشنطن بمتابعة الوضع في لبنان, حيث كان هناك نوع من الاعتقاد لدى هذه الأوساط  بأن لبنان قد ينجح بأن يشكل الحكومة مع أعياد الميلاد ورأس السنة، لكن هذا الأمر لم يحدث، وبدل ذلك دخلت أزمة التشكيل نفقاً جديداًَ قد يستمر وفق بعض التوقعات  حتى شهر آذار / مارس القادم .
  • *أبدى مرجع كبير خشيته من ان تستغل اسرائيل فرصة تعثر انتاج السلطة في لبنان لتسلط الضوء على فكرة ان الدولة اللبنانية أعجز من الرهان عليها دولياً لبناء توازن بين حضورها وحضور حزب الله في لبنان. وهنا ستبدأ معادلة دولية تجاه لبنان، خصوصاً في ظل صراعات دونالد ترامب في المنطقة وداخل اميركا.

 

من هو؟

*تردد في بعض الكواليس السياسية ان شقيق أحد المسؤولين الكبار قام بزيارة لسورية استمرت يومين، وعقد لقاءات مع كبار رجال الأعمال فيها من أجل المشاركة في إعادة الاعمار فيها.

ووفق ما يتردد فإن زيارات عدة سيقوم بها لاحقاً من أجل بدء التنفيذ في عملية المشاركة بإعادة البناء.

ليس سراً

*تساءل خبير بيئي بعد الأضرار التي تركتها العاصفة ((نورما))، والتي وصفها بالمتوسطة عما فعله المسؤولون بستين مليار دولار تم انفاقها تحت أعين البنك الدولي لبناء البنى التحتية. وقال: ليس غريباً ان يأتي لبنان في المرتبة 132 من الدول المتخلفة في البنية التحتية.

لم يعد سراً

*كشف مقرب من الرئيس المكلف سعد الحريري عن انه بصدد عقد مؤتمر صحافي وتسمية العقد ومسببيها بالأسماء، وانه أصبح واضحاً لديه ان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ينسق (تحت الطاولة) مع حزب الله، ثم يحمل ما توصلوا اليه واتفقوا عليه الى الحريري بحجة انه يعرض للحل.

ونقل عن الحريري قوله ((لقد آن الأوان لتسمية الأمور بأسمائها، ولم يعد مسموحاً القول ان العقدة عند الرئيس الحريري)).

عصا

*مسؤول سياسي رفيع، كشف أمام مرجع أمني ان البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي كان ينوي دعوة الأقطاب الموارنة لعقد لقاء مطوّل من أجل العقدة المسيحية التي كانت تعترض تشكيل الحكومة، لكن الراعي عاد وتراجع عن هذه الفكرة، لأنه ذكر أمام بعض المقربين منه ان الدعوة للقاء كهذا ولهدف تسهيل ولادة الحكومة يعني أمام الرأي العام ان العقدة عند الموارنة، بينما في الواقع لا مشكلة لديهم، فليتفقوا أولاً بين بعضهم، ويقصد التيار الوطني الحر وحزب الله، ولو كانت المشكلة عند الطائفة المسيحية، لكنتم رأيتم بكركي كما نسب للراعي تهز بعصاها، وتؤدي الدور الايجابي الذي لطالما أدته على مر التاريخ.

مقايضة

*تردد في سياق الحديث عن العقوبات الاميركية المقبلة ضد حزب الله، ان هناك مقايضة يتم التحضير لها، لها علاقة برجل الأعمال اللبناني المعتقل في الولايات المتحدة قاسم تاج الدين. ولم تعرف طبيعة هذه المقايضة ودور تاج الدين فيها.

مؤسسات الغد الأفضل

مؤسسات ((الغد الأفضل)) وضعت كل امكاناتها من جرافات وشاحنات وسيارات نجدة في خدمة أهل البقاع الغربي، لمواجهة آثار العاصفة الثلجية المصحوبة بأمطار غزيرة أغرقت بسيولها الأراضي والمزروعات وأقفلت الطرقات الزراعية والمعبدة، فكانت خير معين لأهل المنطقة، وكان حسن عبدالرحيم مراد يشرف بنفسه على أعمالها، حتى توفر الأمان والسلامة للأهالي، ولم تتراجع عن أعمالها رغم اعتراضات حزبية ضيقة واجهتها في منطقة راشيا.

هجرة فلسطينية منسقة

قالت مصادر أمنية ان هناك شركات سفر خاصة تقوم بتسيير سفر لاجئين فلسطينيين من لبنان الى اوروبا، ويتم غض الطرف عن أنشطتها هذه من قبل الدول الأوروبية التي تسفر هذه الشركات اللاجئين الفلسطينيين اليها.

وليس معروفاً بعد الأهداف الخفية لهذا السلوك اللافت.

تأجيل قمة بيروت

أفادت معلومات دبلوماسية ان هناك ميلاً عربياً لتأجيل قمة بيروت العربية الاقتصادية، خصوصاً وان التمثيل فيها لن يكون بالمستوى الرفيع، كون قمة تونس العربية التي ستجري بعد شهرين ستشكل مناسبة للرؤساء والملوك العرب للقاء، ما يجعل فرصة لقائهم في قمة بيروت غير ذي جدوى لنقاشاتهم السياسية.

انسحاب اسرائيلي أحادي؟

قوى سياسية في اسرائيل تدرس مشروعاً أعدته مجموعة من الباحثين توصي القيادة السياسية في اسرائيل بالانسحاب من جانب واحد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتمركز على حدود شبه دائمة معها، وبما يؤمن مستقبلاً آمناً للكتل الاستيطانية.

وذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية أن المشروع تسلمته قيادات متنفذة لدراسته، وتوصية بتنفيذه، في هذه المرحلة التي تشهد فيها المنطقة تطورات لصالح اسرائيل، مع وجود دول في المنطقة على استعداد لممارسة ضغوط على الفلسطينيين لتمرير المشروع المذكور.

وقالت المصادر أن الادارة الاميركية، التي تتلاعب بما يسمى بصفقة القرن، تدعم هذا المشروع الذي أعده متخصصون في الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي ولا تستبعد المصادر أن يشهد المشروع المذكور عملية تنفيذه بعد الانتخابات الاسرائيلية القادمة.

((أبو مازن الرحالة الفلسطيني))

 نشرت صحيفة ((يديعوت احرونوت)) العبرية تقريراً عنوانه ((أبو مازن، الرحالة الفلسطيني))، تحدث عن الأسفار والجولات الخارجية لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

وقالت الصحيفة: (( إن عباس أمضى ثلث وقته خلال عام 2018 حول العالم)).

وأضافت أنها حصلت على معطيات تشير إلى ان الرئيس البالغ من العمر 83 عاماً، أمضى نحو 109 أيام حول العالم خلال عام 2018، رغم أن العام الفائت كان عاماً قاسياً بالنسبة للرئيس حسب وصف الصحيفة، وشمل صراعاً قوياً مع حركة ((حماس))، وشهد تراجعاً في الدعم الشعبي لقيادته، وتدهوراً ملحوظاً في صحته.

وأوضحت أن عباس زار نحو 17 دولة خلال عام 2018، في أوروبا وشمال وجنوب أميركا، وآسيا وأفريقيا. وفي بعض الدول حل عباس ضيفاً لأكثر من مرة.

وأشارت إلى أن الأردن كان الوجهة التي زارها الرئيس الفلسطيني أكثر المرات، تحديداً 6 مرات، حيث يملك عباس بيتاًً.

وجاء في التقرير، أن عباس يتنقل حول العالم بطائرته الخاصة من نوع بوينغ737، والتي كلفت خزينة السلطة عشرات ملايين الدولارات، عدا الصيانة الباهظة للطائرة الفاخرة.

وقالت يديعوت، إن المعطيات لافتة ليس لأن عباس هو أكثر زعماء العالم سفراً حول العالم خلال عام 2018، وإنما بالنظر للوضع الاقتصادي المتدهور للسلطة الفلسطينية، التي تعاني من عجز حاد وإنخفاض في مداخيلها.

وتساءلت الصحيفة (( وماذا كانت فائدة هذه الرحلات؟)) وعلى العكس إن الرحلات الكثيرة أدت، حسب مصادر فلسطينية، إلى تعقيدات في وضعه الصحي، وكذلك إلى تراجع شعبيته لأن جزءاً كبيراً من الفلسطينيين بات ينظر إليه على أنه رئيس منفصل عن الواقع.

وختمت الصحيفة بالقول ((عباس لم يزر المدن الفلسطينية منذ وقت طويل، لكن الظاهر أنه يحب جداً زيارة عواصم العالم)).

 

الوسوم