إعلان وزير خارجية مصر سامح شكري ان النظام السوري غير مؤهل بعد للعودة الى جامعة الدول العربية، جاء لافتاً من القاهرة التي ما زالت صلاتها تتعزز مع هذا النظام، وكان آخرها زيارة رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية علي المملوك لمصر ولقاؤه أقرانه المصريين.

أبرز ما قاله شكري ان على نظام دمشق تفعيل المسار السياسي للخروج من الأزمة التي تعاني منها سورية.. مضيفاً: ان عدم إقدام الحكومة السورية على اتخاذ الخطوات الضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة وتفعيل المسار السياسي للخروج من الأزمة يبقي الأمور على ما هي عليه. وان هناك حاجة لأن تتخد دمشق عدداً من الإجراءات التي تؤهلها للعودة الى الجامعة، وذلك في اطار العمل السياسي اتساقاً بقرارات مجلس الأمن، والحاجة الى الخروج من الأزمة الراهنة من خلال الإطار السياسي الذي يرعاه المبعوث الأممي في جنيف.

كلام شكري بعد هرولة دول خليجية لإعادة علاقاتها مع نظام بشار يطرح تساؤلاً حول توقيته، وهل يصح تفسيرها في اطار معاكس لهذه الهرولة، أم ان هناك فصلاً بين إعادة العلاقات مع بشار وبين قبول عودته الى الجامعة؟ وفي أي الخانتين يمكن وصف الموقف المصري؟