بيروت | Clouds 28.7 c

تسيبي ليفني تسخف اجراءات نتنياهو وتتهمه بالتهويل

اتهمت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بـ ((التهويل)) في قضية اكتشاف الأنفاق على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

 وقالت ليفني، التي كانت وزيرة خارجية خلال حرب 2006 مع حزب الله، للإذاعة الاسرائيلية العامة، إنها في حين تثمّن اكتشاف الجيش الأنفاق وتدميرها، فإنه يجب إبقاء العملية ((ضمن حجمها)) الحقيقي. 

وقالت ((نحن لسنا في وضع يتواجد فيه جنودنا خلف خطوط العدو. نحن نتحدث عن نشاط هندسي على أرض ضمن سيادة دولة إسرائيل))، متهمة نتنياهو ((بتضخيم حجم الحدث)).  وتابعت، ((هذا هو السبب الذي دفعه إلى تحويل حدث يتصل بالهندسة الدفاعية، إلى عملية عسكرية دراماتيكية. وقد تم ذلك لسببين: إما أن رئيس الحكومة يشعر بالهلع، أو أنه يريد أن ينشر الذعر لتبرير تصرفاته، أي تأخير الانتخابات، والتخلي عن سكان جنوب إسرائيل)).

وفي مقابلة هاتفية مع صحافيين أجانب، قالت تسيبي ليفني، إن المجتمع الدولي، يجب أن يمارس مزيداً من الضغط على لبنان، بشأن أنشطة حزب الله. وقالت ليفني إن نتنياهو يسعى إلى جعل الناس ينسون الانتقادات التي وجهها له سكان جنوب إسرائيل، الذين اتهموه بالفشل، في وقف الهجمات الصاروخية على بلداتهم، انطلاقاً من غزة. ويواجه نتنياهو مشكلات قانونية، إذ أوصت الشرطة، بتوجيه تهمة الفساد له ولزوجه سارة. ويقول بعض الإسرائيليين، إنه اختار تدمير الأنفاق الآن، لصرف الأنظار عن هذه التهم.

 

قرارات للسلطة الفلسطينية قريباً

قال مصدر فلسطيني سياسي مطلع بأن التحديات والتهديدات في تصاعد داخل الساحة الفلسطينية وأبرزها فشل المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس حيث ترفض الأخيرة الالتقاء عند منتصف الطريق.

وكشف بأن هناك حالة من الإختراق طالت عدداً من الشخصيات ارتباطاً بقوى اقليمية ودولية, وأضاف بأن هناك من يسعى لتمزيق المؤسسات ويهدد بسقوطها أو السيطرة عليها  ليركب موجة صفقة القرن التي ستطرح عاجلاً أو أجلاً.

وحسب المصدر فإن هناك قرارات ستتخذ لترتيب البيت الفلسطيني لإبعاد أي تدهور قد يلحق بالساحة الفلسطينية وأن هذه القرارات ستساعد السلطة على مواجهة التهديدات والتحديات التي ستتعاظم في المرحلة القادمة.

وأضاف بأن هناك حكومة جديدة ستشكل وستسند الى أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح. وأن الأيام القادمة مهمة جداًَ على الساحة الفلسطينية .

 

 

 

الوسوم