بيروت | Clouds 28.7 c

هكذا يرد أسياد خليل صحناوي على فضائحهم

 

هكذا يرد أسياد خليل صحناوي على فضائحهم

*سؤال:

لماذا يشتري البعض كلباً او كلاباً؟

*جواب:

من أجل ان ينبح الكلب (او الكلاب) على كل من يقترب من صاحبه (أصحابه)

*لو كل كلب عوى ألقمته حجراً

لأصبح الحجر مثقالاً بدينار

 

من موقع ((ليبانون ديبايت)) ننشر هذا التطاول على مجلة ((الشراع)) ورئيس تحريرها الزميل حسن صبرا.. وننشر ردنا عليه.

((المصفوع)) على وجهه حسن صبرا وزمن الرويبضة

ليبانون ديبايت - المحرر السياسي

 

ألقى تمدّد الإعلام الإلكتروني مجلة ((الشراع)) في ظلمة دامسة لا تخرج منها إلا نادراً عبر الإستعانة بعنوان مثير، أو فضيحة مزعومة، إلا أنها لا تلبث أن تعود إلى ظلمتها، بانتظار أن يتفتّق خيال مالكها عن رواية خيالية جديدة.

في العام 1988، اهتزّت بلدة ((بتغرين)) المتنية على وقع الصفعة التي تلقاها رئيس تحرير مجلة ((الشراع))حسن صبرا من الرئيس الراحل إلياس الهراوي، وتتوالى منذ ذلك الحين الصفعات على وجنتي صبرا الذي تخصّص في مهاجمة رجال المال والأعمال، والسبب معروف.

لم يسلم النائب السابق محمد الصفدي من ألاعيب عاشق ساعات ((الرولكس)) عندما افترى على مسيرته السياسية، متهماً إياه في مقال كتبه صبرا في المجلة بتاريخ 30 آب 2010 بعنوان ((محمد الصفدي مرشح حزب الله لرئاسة الحكومة بعد إسقاط سعد الحريري))، لتثبت الأيام زيف ادعائه كما المحاكم التي لجأ إليها الصفدي.

إلا أن الصفعة الكبرى التي تلقاها، كانت عندما انزلق أخلاقياً للتشهير برمز لبناني وعربي احتفى العالم أجمع بعظمة فنه، قصدنا السيدة فيروز، التي ثار جمهورها موجّهاً لـ ((صبرا)) الصفعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد مقال نشره في مجلته في 11 كانون الأول/ ديسمبر 2015 حمل عنوان ((فيروز كارهة الناس وعاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد)).

وبعد هجوم ((صبرا)) على فيروز، تبرّأ منه أهل بيته في نقابة الصحافة، وطالبه النقيب عوني الكعكي بالإعتذار، وتوجّه إليه منتقداً: ((من قال لك، يا إستاذ حسن، أنك مسؤول عن محاسبة البشر في حياتهم الخاصة؟)).

وأكمل ((صبرا)) في انتهاج أسلوب الإثارة الذي أفقده مصداقيته وثقة الناس بما ينشره، ليحطّ رحاله عند قضية الشاب خليل صحناوي، فتفوّق ((صبرا)) على جميع من قارب تلك القضية معنوناً غلاف ((الشراع))، ((خليل صحناوي أخطر رجل في لبنان)).

كان الأجدى بـ ((صبرا)) أن يُعَنوِن ((خليل صحناوي أخطر رجل في العالم))، بعدما نُسب إليه زوراً إمكانية التلاعب بالمستندات الرسمية العائدة للدولة، وتبديل السجلات العدلية، وتعديل كلّ بيانات ((أوجيرو)) أو إجراء تغييرات على نتائج الإمتحانات المتعلّقة بتوظيف رجال قوى الأمن، أو أي تلاعب آخر من وحي الخيال إلخ..

 

فات ((صبرا)) أن يسند إلى صحناوي إمكانية تعيين أي رئيس جمهورية كما يشاء في البلد الذي يختار، واختراق العمليات الإنتخابية في دول العالم واختيار مجالسها النيابية.

ولكن أوهام ((صبرا)) ارتطمت بصخرة الواقع، بعدما تلقى صفعة جديدة من ممثلة وزارة العدل في الإجتماع الأخير للجنة الإعلام والإتصالات النيابية التي صرّحت بصفتها الوظيفية كممثلة لوزارة العدل، أنه نظراً لغياب التشريعات، لا يعتبر القانون اللبناني فعل الإستحواذ معلومات الإلكترونية جرماً، هذا إذا صحّ أن خليل قد استحوذ عليها.

تذكر كتابات حسن صبرا الخارجة عن المألوف بحديث للصحابي أبي هريرة جاء فيه: قال رسول الله: ((سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ يتكلم في أمرِ العامَّةِ))، اننا بالفعل نعيش في زمن الرويبضة وفي سنواتٌ خدَّاعاتُ.

المحرر السياسي - 2018 تشرين الأول -

 

 

الوسوم