احمد قذاف الدم 
يبحث عن دور جديد
مجلة الشراع 2 حزيران 2021
فجأة خرج منسق العلاقات المصرية- الليبية في عهد العقيد معمر القذاقي والرئيس حسني مبارك احمد قذاف الدم ليعلن انه تواصل مع العقيد قبل وحاصرته في سرت واعتقاله وقبل ساعات من مقتله 
محامي عائلة العقيد القذافي خالد الزائدي نفى بإسم العائلة اي اتصال قذاف الدم عن الجماهيرية مع بدء حركة فبراير / شباط 2011
ولجأ الى مصر في الشهر نفسه
  المحامي الزائدي كشف ان العقيد القذافي ارسل تسجيلاً بصوته من مقر اقامته الاخير قبل مقتله في سرت اكد فيها صموده في وجه كل القوى التي ارادت بليبيا شراً وانه رفض عروضاً منها اميركي للخروج من ليبيا والتوجه للعيش في اميركا لكنه آثر البقاء في سرت المكشوفة بحراً وجواً ليقاتل حتى آخر نفس من دون ان يتخلى عن دوره ومسؤولياته .. وان احد العروض تضمن انتقاله الى الجنوب الليبي لكنه صمم على البقاء في سرت التي جاءها للدفاع عن الشرعية وهو يدرك انه قد يقتل فيها لكن ذلك سيكون محل فخر واعتزاز ، اما اذا هرب فسيحمل لاسرته الخزي والعار
والجدير ذكره ان احمد قذاف الدم انشق عن العقيد مع بداية حركة فبراير وقصد مصر ، وقد التقت الشراع حينها معارضون كثر للعقيد مقيمون في مصر او لجؤا اليها بعد وخلال الاحداث الدامية وكان هناك اجماع عند كل الذين التقيناهم ان لجوء احمد هو مناورة تمت بالإتفاق مع العقيد .. وانه مكلف بالإتصال بعائلات من اصول ليبية في منطقة الفيوم ومع قبائل اولاد علي على الحدود المشتركة بين مصر وليبيا .. وانه يملك عدة مليارات من الدولارات ملك الدولة الليبية سيسخرها لخدمتها ضد حركة فبراير 
الشراع