بيروت | Clouds 28.7 c

ساعة كوهين اتت وجثته لن تصل؟


مجلة الشراع 27 نيسان 2021
سلمت روسيا الساعة التي كان يحملها الجاسوس الصهيوني ايلي كوهين الذي كشفته الاستخبارات المصرية عام 1965 واعطت معلوماتها عنه للسلطات البعثية الحاكمة في سورية قبل ان يصبح كوهين الذي كان يحمل اسم كامل امين ثابت عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية حتى اليوم 
سلطات البعث حاكمت كوهين كجاسوس واصدرت بحقه حكم اعدام نفذ على الفور ونشرت صوره مشنوقاً في ساحة المرجة وسط دمشق 
اسرائيل تثير قضية تسليم جثة كوهين لها منذ ذلك التاريخ من دون اي نتيجة 
موسكو التي تحتل جزءاً كبيراً من سورية وتتكفل بحماية امن الكيان الصهيوني تكفلت لإسرائيل بالبحث عن جثة كوهين واعادتها لدفنها وفق الطقوس اليهودية لكن امامها صعوبات اكيدة اهمها ان الذين دفنوا كوهين تكفلوا نقل جثته من مكان الى آخر خلال سنوات حكم بشار حرصاً على منعه من المقايضة بها مع اسرائيل . 
  وعندما يقول بشار انه لا يعلم مكان الجثة فهو يقول الحقيقة التي يتجاهلها في كل امر الا في مصير جثة كوهين لأنه فعلاً لا يعلم اين هي مدفونة خصوصاً ان الذين تولوا نقل الرفات من مكان لآخر ما عادوا موجودين !؟ 

الشراع في 27/4/2021

الوسوم