مبابي .. يكشف عن مستقبله بعد الليلة الأسطورية لباريس أمام برشلونة!
ميشال عون هو قائد الجيش الوحيد الذي قصف اللبنانيين مسلمين ومسيحيين
مجلة الشراع 8 آذار 2021
اعاد كلام قائد الجيش العماد جوزيف عون امام اركانه عن وضع الجيش والضغوط عليه بما جعل كثيرين يضعون قرارات مؤتمر بعبدا اليوم كأنه دفع للصدام بين الجيش اللبناني والشعب كله.. اعاد التذكير في مسار طويل عن علاقة قادة الجيش اللبناني من اللواء فؤاد شهاب الى العماد جوزيف عون ليتبين التالي:
-
رفض فؤاد شهاب اوامر رئيس الجمهورية بمواجهة عشائر بعلبك داعياً الى البحث عن حلول سلمية لمشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية
-
ورفض شهاب نفسه مواجهة انتفاضة عام 1958 بالقوة المسلحة..
-
لم يشهد لبنان اي تحرك شعبي ضد السّلطة في قائد الجيش اللواء عادل شهاب الا المحاولة الخائبة للحزب السوري القومي التي احيل ملف مرتكبيها للقضاء العسكري حيث كان قادتها من ضباط الجيش ( فؤاد عوض وشوقي خير الله..)
-
وعندما تسلم العماد اميل البستاني قيادة الجيش في ذروة صعود العمل الفدائي الفلسطيني بدعم من المسلمين في لبنان تجنب قدر الامكان المواجهة العسكرية ضد المنظمات الفلسطينية المسلحة المدعومة يومها من نصف الشعب اللبناني، وعندما قصف الطيران اللبناني مخيم برج البراجنة الفلسطيني بناء على اوامر رئيس الجمهورية سليمان فرنجية فإن اوامر اخرى صدرت من العماد البستاني بقصف مناطق غير آهلة وكان احد الطيارين من آل طبارة ليضمن تجنب المدنيين فقصفت مناطق الرمل العالي الخالية ( مكان مسجد الرسول الاعظم الآن )
-
عرف عن قائد الجيش بعد البستاني اللواء اسكندر غانم ولاءه للرئيس فرنجية وقد اخذ عليه رئيس الحكومة القبضاي صائب سلام انه لم يتصد للجنود الصهاينة بقيادة المقدم يهود باراك ( اصبح رئيساً للاركان ثم رئيساً لحزب العمل ورئيساً لحكومة العدو حين ارغمته المقاومة الاسلامية عن الانسحاب من جنوبي لبنان والبقاع الغربي ) حين هاجموا القادة الفلسطينيين الثلاثة وهم كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار في فردان ليل 10/4/1973 وقتلوهم .
-
الرئيس سلام طالب الرئيس فرنجية اقالة غانم فلما رفض فرنجية ذلك استقال سلام..
-
قائد الجيش جان نجيم قتل في حادث تحطم طائرته العامودية التي اصطدمت بعمود ارسال في جبل ابطى اثناء عودته من تناول الغداء مع رئيس الجمهورية..
-
قائد الجيش العماد فيكتور خوري كان رجلاً عسكرياً محترفاً ومسالماً وفي عهده حصلت جيش لبنان العربي بقيادة الملازم اول احمد الخطيب ثم حركة جيش لبنان بقيادة الرائد انطوان بركات وهرب الرائد سعد حداد من مرجعيون الى اسرائيل واقام معها الجدار الطيب فلما توفي مريضاً تسلم مكانه انطوان لحد قيادة جيش لبنان الجنوبي وكان قائد الجيش الاقوى شكيمة هو العماد ابراهيم طنوس في ذروة الإنقسام الوطني - الطائفي في عهد الرئيس امين الجميل..