بيروت | Clouds 28.7 c

من يملأ الفراغ السياسي الارثوذكسي؟

مجلة الشراع 3 شباط 2021

 

برحيل قبضاي الارثوذكس ميشال المر

وسفر عصامهم الناجح عصام فارس...

يشغر المركز الارثوذكسي الاهم في لبنان.. خصوصاً ان الارثوذكسية كما في توصيفها الاستقامة تحتاج الى المستقيم الذي يملأ هذا الفراغ..

 فكيف اذا كانت الارثوذوكسية منجبة للغساسنة وهم الذين تحدث عنهم القرآن الكريم مبشراً المسلمين بنصر كبير بعد هزيمة؟

الارثوذكسي القوي هو الارثوذكسي المستقل!

 اما اتباع التيارات والحركات والاحزاب فهم يمثلونها لأنها هي التي جاءت بكل واحد منهم وهم ينفذون تعليماتها ولا يملكون الا الصفة التي تسبغها على كل واحد منهم..

كان ميشال المر زعيم المتن الشمالي وحضوره كان على مستوى الوطن..

 

ظلّ عصام فارس زعيماً في عكار وحضوره شمل الوطن كله..

والسمة الاساس عند الاثنين هي استقلالية كل واحد منهم، والعلاقة جدلية بين ان تكون القوة الشخصية سبب الاستقلالية او تكون الاستقلالية هي سبب او رديف القوة

هذه القيم غير متوفرة الان عند الذين يشغلون مواقع باسم الارثوذكسية.. وإن كان ميشال المر مستمر بإبنه الياس كما ان عصام فارس اطال الله عمره مستمر بنجله نجاد اذا قرر ممارسة العمل السياسي..

انها البداية وهي قوية بإعتماد نهجي الاب ابو الياس رحمه الله ودولة الرئيس عصام فارس حفظه الله

 

الشراع في 3/2/2021

الوسوم