بيروت | Clouds 28.7 c

النائب جورج عقيص: انتهى زمن التنازل.. وهناك محاولة لتحجيم ((القوات)) / حوار: فاطمة فصاعي

النائب جورج عقيص: انتهى زمن التنازل.. وهناك محاولة لتحجيم ((القوات)) / حوار: فاطمة فصاعي

 

  • *الوضع الحالي لا يسر القوات وأي لبناني مخلص
  • *انتظرنا اموراً كثيرة لم تتحقق بعد مرور حوالى العامين على التسوية الرئاسية
  • *سنوقف تنازلاتنا والتنازلات الأخيرة كانت لمصلحة لبنان
  • *اذا استمررنا في صراعاتنا الطائفية والمذهبية هذا يعني اننا لم نستخلص العبر
  • *انهاء اتفاق معراب لا يخدم العونيين ولا حتى القوات
  • *يشعرنا التيار الوطني الحر ان اتفاق معراب كان عبئاً عليهم
  • *لسنا نادمين على انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية
  • *علاقة الوزير باسيل بالقوات اتسمت في الفترة الاخيرة بالفوقية والعدائية
  • *نتمنى ان لا يدفع أحد الأثمان في الداخل نتيجة العقوبات التي فرضت على حزب الله
  • *نحن مع الخصوصية اللبنانية ومن أشد المحافظين عليها

 

يبدي النائب جورج عقيص أسفه لما وصلت اليه الأمور في الآونة الأخيرة على اثر توتر العلاقة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، خصوصاً ان القوات اللبنانية قدمت تنازلات عدة من أجل التسوية الرئاسية وهي لا تزال تقدم تنازلات بغية نجاح تشكيل الحكومة. ويؤكد بأن القوات اللبنانية ستوقف تنازلاتها، مشيراً الى ان انهاء اتفاق معراب لا يخدم العونيين ولا حتى القوات وان كان العونيون يعتبرون انه يشكل عبئاً عليهم.

ولفت عقيص الى ان القوات غير نادمة على انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية بالرغم من العلاقة مع باسيل التي اتسمت بالفوقية والعدائية من قبله.

هذه المواضيع وسواها تحدث عنها عقيص في هذا الحوار:

 

#ماذا يمكن ان تتضمن كلمة الدكتور سمير جعجع في ذكرى شهداء القوات اللبنانية خلال الأيام القادمة حسب توقعاتك؟

-      هذه المناسبة لها بعد معنوي مهم جداً. لأن القوات اللبنانية نشأت في جو الحرب وبسبب الحرب، وعانت طويلاً في ظروف الحرب. التسمية الأحب التي نطلقها على أنفسنا هي اننا حزب الـ 15 ألف شهيد مع احترامنا لكل شهداء لبنان من أي طائفة ولأي جهة انتموا وأي عقيدة، احترامنا لشهداء غيرنا نابع من احترامنا الشديد لشهدائنا.

هذا البعد المعنوي لا نتخلى عنه، خصوصاً اننا لم نخرج من جو الحرب ومن متاريس الحرب. وهو اثبات لتعلقنا بدم الشهداء الذين ما زلنا لم نحقق لهم كل الأسباب التي ماتوا لأجلها.

وفي ما يتعلق في البعد التنظيمي كل سنة تثبت القوات قدرتها التنظيمية وقدرتها على الحشد للبقاء حية كعقيدة في نفوس مناصريها. ولا مرة استطاع المكان ان يتسع لكل الذين يرغبون بالمشاركة في القداس وهذا ما سيحصل هذا العام أيضاً.

البعد الثالث وهو البعد السياسي الذي سيكون الجزء الكبير من كلمة الدكتور سمير جعجع حوله، يتناول نظرة القوات الى الوضع الحالي. وطبعاً الوضع الحالي لا يسر القوات ابداً. ولا يسر أي لبناني مخلص ولا يسر أي لبناني كان ينتظر من هذا العهد ومن هذه التسوية الكبرى التي حصلت في لبنان حول العهد وحول شخص الرئيس. كنا ننتظر اموراً عديدة لم تتحقق بعد مرور حوالى سنتين من حصول التسوية الرئاسية. أكيد سينقل الدكتور جعجع نظرة القوات حول هذا الواقع وحول كل التضحيات التي بذلناها خلال السنتين لانجاح العهد والنية الصافية التي اشتغلنا معها والتنازلات العديدة التي تكبدناها وبالطبع سوف يتعهد لجمهور القواتيين انه لن يكون هناك تنازل على حساب حقوقنا وكرامتنا كمكون أساسي من هذا الوطن وان حرصنا على المصلحة الوطنية وحرصنا على تسهيل تشكيل الحكومة والانطلاق من هذا العهد يجب ألا يتحول هذا التنازل الى هبة لجهات لم تفهم سابقاً معنى تنازلنا.

ما زلنا ننتظر من هذه الجهات التي لم تفهم معنى تنازلنا ولم تأخذه على محمله الجدي بل اعتبرته ضعفاً او اعتبرته استقتالاً من قبل القوات للدخول الى جنة السلطة. أظن ان الدكتور جعجع سيقول كلاماً بهذا المعنى، بمعنى لا تنتظروا منا تنازلات أكثر لأننا ضحينا وتنازلنا ولكننا لن نوزع هدايا او هبات خاصة لجهات اثبتت بالممارسة انها لم تفهم معنى تنازلاتنا ولم تحترم اتفاقاتها لا الخطية ولا الاخلاقية ولا المعنوية معنا. فنحن سنوقف تنازلاتنا، والتنازلات الأخيرة كانت لمصلحة لبنان ولمصلحة تسهيل الحكومة ومساعدة من قبل القوات للرئيس المكلف الذي نرى كم انه يعاني حتى يدوّر الزوايا السياسية الحادة التي تبرز في وجه تشكيل الحكومة ولكن يجب ألا يفهم موقفنا على غير هذا المحمل.

#ما هو مصير تفاهم معراب برأيك هل هو معلق المصير أم مات؟

-      موته يعني الكثير من الأمور السلبية القادمة. أولاً لبنان كدولة صغيرة وفي مهب صراعات اقليمية كبرى. التفاهم المسيحي – الاسلامي على أسس قيام هذا الوطن وعلى دوره ورسالته وعلى تموضعه داخل الصراعات الاقليمية يجب ان يتأمن وهو شرط لقيام هذه الدولة فكم بالحري التفاهم المسيحي – المسيحي.

فإذا استمررنا في الانقسام السني والشيعي وجزء من المسيحيين مع جزء من المسلمين اضافة الى استحضار صراع مسيحي – مسيحي. هذا يعني اننا فعلاً لم نستخلص أياً من الدروس في المرحلة الماضية. الغاية من اتفاق معراب أعلناها ولم نخجل منها ابداً وهي ان هذا الاتفاق يهدف الى اعادة الدور المسيحي السياسي الفاعل على مستوى الوطن بعد سنوات صراع تلتها سنوات مريرة من الوصاية ومن ثم الانقسام العامودي بين 8 و14 آذار/ مارس. كنا نحاول ان نمد جسراً بيننا وبين الفريق المسيحي الآخر حتى نزيل كل الرواسب التي مرت حتى يكون هناك شراكة متينة لقيام الوطن بيننا وبين الشريك المسلم.

انهاء اتفاق معراب لا يخدم لا التيار الوطني الحر ولا حتى القوات اللبنانية. نحن ندرك ان هذا الأمر لا يخدمنا ولكن لا نشعر ان من وقع معنا اتفاق معراب مدرك لخطر زواله عليه هو ايضاً.

يشعرنا التيار الوطني الحر بأن اتفاق معراب كان عبئاً وهو يحاول ازاحة هذا العبء على العكس من ذلك، وهنا الخطر الكبير، ان قيادة هذا التيار تقنع جمهورها بأن اتفاق معراب كان عبئاً عليها وهي تحاول ان تتحرر منه وسوف تعمل في السياسة بشكل مريح أكثر بعيداً عن التزاماتها مع القوات اللبنانية. في الوقت الذي سيكتشفون فيه ان انهاء مفاعيل اتفاق معراب سيصيبهم أيضاً بأضرار كبيرة جداً ان كان بالصورة داخل الشارع المسيحي والمحايد وان كان بالقدرة على بناء شراكة وطنية صحيحة مع باقي الفرقاء وان كان أهم شيء في عجلة الحكم وعجلة الادارة لأنه عندما يكون فريق العهد مستنداً الى فريق قوي على الأرض مثل القوات اللبنانية ستكون قوته مضاعفة وإلا ستكون قوته أقل بكثير.

#هل أنتم نادمون على انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية؟

-      ابداً نحن لسنا نادمين ابداً ولن نندم على طي صفحة قديمة من الحروب بين الأشقاء والدولة اللبنانية ولا يمكن ان نندم، والقوات اللبنانية تفتخر بما حققته في اتفاق معراب. اتفاق معراب له ثلاثة أبعاد:

-      البعد التاريخي الذي أبعد الصراع بين الأشقاء وجمهوري القوات والتيار.

-      البعد الظرفي وهو انهاء الفراغ الرئاسي والاتيان بالعماد عون الى سدة الرئاسة.

-      البعد المستقبلي ويتعلق بكيفية ادارة الشراكة المسيحية – المسيحية. وهذا البعد لم يلتزم به التيار الوطني الحر لا في الحكومة ولا في الانتخابات النيابية ولا في مفاوضات تشكيل الحكومة.

من هذه الابعاد لم يتخذوا سوى بعد واحد وهو البعد الظرفي الذي ناسبهم لأنهم يحاولون ان يستحضروا أدبيات بغيضة في التخاطب بين جمهوري الطرفين وكنا ممنونين جداً في السنة الأولى من العهد انها ذهبت الى غير رجعة. وان نظرية ((أوعا خيك)) كانت بدأت تترسخ والجسم المسيحي بدأ يعتاد عليها. الآن يحاولون ان ينهوا هذين البعدين واكتفوا بالبعد الظرفي آنذاك وهو انهاء الفراغ الرئاسي.

#كيف هي علاقتكم بالوزير جبران باسيل؟

-      علاقة الوزير جبران باسيل بالقوات هي التي يجب ان يتم تسليط الضوء عليها بحيث اتسمت في الفترة الأخيرة بالفوقية والعدائية ومحاولة تحجيم القوات والقول للجميع بأن من يتكلم بإسم المسيحيين ويقود المسيحيين ويحدد خياراتهم هو الوزير جبران باسيل.

لذلك إعادة النظر يجب ان تأتي من الفريق الذي يسيء الى هذه العلاقة. نحن نحترم وجود التيار الوطني الحر وشرعيته الشعبية ولم نحاول ولا حتى حاولنا من قبل قضم صلاحيات الرئيس ولا تحجيم دور التيار الوطني الحر ولا انكار شرعيتهم الشعبية. نحن نحاول ان نرد الأذى عنا ونطالب بحقنا. وواضح جداً للرأي العام من هو الفريق الذي يهاجم الفريق الآخر. ويحاول كسره والنيل من حقوقه ومن هو الفريق الذي يحاول ان يرد هذه الهجمة بالتمسك بتلك الحقوق مع تقديمه تنازلات عديدة واضحة. منذ ان بدأت مفاوضات التشكيل لاحظنا أين بدأنا والآن قدمنا كل التنازلات الممكنة ومع ذلك لم يكتفِ الوزير باسيل بهذه التنازلات ويريد تنازلات اضافية.

#القوات اللبنانية تنازلت كثيراً، بعد ان أنهت الفراغ الرئاسي وساهمت في التسريع بتشكيل الحكومة، هل ستستمر بالتنازلات أم لا؟

-      انتهى زمن التنازل بدون أفق وبدون ان يكون هناك على الأقل شراكة سياسية حقيقية. نحن نعتقد انه ليس المطلوب منا التنازلات لا بل المطلوب منا الغاء دورنا وانكار كل نتائج الانتخابات وعلينا ان نكتفي بما يعرضونه علينا.

#هل هناك محاولة لتحجيم القوات اللبنانية؟

-      طبعاً ولعدة أسباب:

اولاً: التحجيم ناجم عن سلوك وزراء القوات الذي يبدو انه أزعج البعض.

ثانياً: يبدو عند بعض الذين عندهم أحلام رئاسية ان هناك خشية من تمدد القوات واعطائها حقها في الحكومة بالسلوكية التي يسلكونها وبطريقة خدمة الناس وبطريقة الشفافية ستؤدي الى زيادة الشعبية بشكل كبير جداً.

وأظن ان المديح الذي كان يكال الى وزراء القوات خلال مدة الحكومة الحالية من قبل حزب الله ومن قبل كل الفرقاء السياسيين يبدو انه أزعج البعض ولم ينظر الى الموضوع بارتياح. لذلك هناك محاولة لتحجيم القوات ولمنع تزايد دورها وتضاعف شعبيتها.

#هل تتوقع ان تكون المعركة الرئاسية المقبلة بين جعجع وباسيل وفرنجية؟

-      من المبكر جداً الكلام عن رئاسة الجمهورية منذ الآن ومن الغريب ايضاً، نحن نقول هذا الكلام وهو يصب في مصلحة الرئيس الحالي لأن الكلام في هذا الموضوع يعتبر اساءة كبرى للرئيس، خصوصاً انه يعتبر بأن عهده لم يبدأ بعد. المفارقة الغريبة اننا نقول نحن اعطوا فرصة للعهد ولا تفكروا في العهد القادم.

#ما رأيك بالصيغة التي أودعها الرئيس الحريري عند الرئيس عون حول الحكومة؟

-      في ما يتعلق بحقنا لا نقيم او نعلق على حصص الجهات الأخرى ولكن واضح ان الرئيس الحريري يحاول الخروج بصيغة ترضيه أولاً كمؤتمن دستورياً على تشكيل الحكومة وترضي الفرقاء الذي لا يريد ان يستثني احداً منهم لأنه يريد ان يعمل حكومة وحدة وطنية تشمل كل الفرقاء السياسيين نظراً لحجم التحديات القادمة التي لا تحتمل تشنجاً سياسياً او صراعات سياسية لأن الجهد سيكون مركزاً على الملفين الاقتصادي والمعيشي وملف النازحين.

نحن بدأنا بالمطالبة بخمسة وزراء ليس على سبيل المناورة بل على سبيل حسابات باعتراف الوزير باسيل فإذا حصلنا على ثلث التمثيل النيابي فيجب ان يكون هناك تمثيل وزاري موازٍ، والتمثيل الوزاري الموازي يعني بالأرقام خمس حقائب وبما انه لدينا مركز منصب نائب رئيس الحكومة قلنا اذا كنتم تصرون على ان يكون هذا المنصب من حصة رئيس الجمهورية فلنأخذ وزارة سيادية. وفي ما بعد قبلنا بتنزيل حقنا الى 4 وزارات مع حقيبة سيادية ومؤخراً عندما تأكدنا ان أمد تشكيل الحكومة سيطول قلنا فلتكن حصتنا 4 وزارات دون السيادية.

من غير المنطقي ان وزارتين سياديتين من حق المسيحيين ومنصب نائب رئيس الحكومة سيتم حصر كل ذلك في يد فريق واحد وهو التيار الوطني الحر. ومع ذلك قبلنا، يعني رضي القتيل ولم يرض القاتل. الى أين يمكن ان يذهب منطق الالغاء وانكار الأحجام وسياسة الاستئثار وأي نتيجة ايجابية ستحققها. في جمهوره الضيق يمكن ان يكون التيار الوطني راضياً على هذا الأمر وعندما نخرج من هذا الاطار الضيق سنلاحظ ان هناك حالة عدم رضى كاملة عن هذا المنطق وانه ليس هكذا يحكم لبنان او تخاض المعارك السياسية او تبنى الشراكات الوطنية مع العلم اننا بأمسّ الحاجة الى بناء هذه الشراكات.

#هناك معلومات عن تسلم حزب الله لوزارة الصحة، الى أي مدى هذا الأمر يهدد الوزارة في ظل الكلام عن توقف المساعدات الاميركية عنها بعد تسلم حزب الله لهذه الوزارة؟

-      ليس لدي معلومات حول توزيع الحقائب. وهل ستؤول هذه الوزارة الى حزب الله وأثر ذلك على المساعدات الاميركية. نحن لا ننكر لحزب الله حقه في وجوده في الحكومة لأنه فريق خاض الانتخابات النيابية وحصل على ما حصل عليه من تمثيل نيابي ولن ننكر عليه ما نطالبه لأنفسنا.

في موضوع وزارة الصحة ودقة هذا الملف وشموليته على كل الشعب اللبناني. اذا كان تولي حزب الله سيؤثر على المساعدات التي تصلنا يجب ان يدرس هذا الموضوع من قبل الرئيس المكلف مع حزب الله نفسه للخروج بالصيغة التي تؤمن لحزب الله تمثيله في الحكومة ولكن لا تؤثر على المصلحة الشعبية والوطنية العامة.

#ماذا عن تداعيات العقوبات على حزب الله، هل تخشى من هذه التداعيات؟

-      أكيد، هذا موضوع أخذ حيزاً كبيراً من المشهد السياسي وحتماً سيكون له انعكاسات. ونحن نتمنى ان لا يدفع أحد اثماناً في الداخل وهي أثمان سياسات خارجية ونتمنى ان الصراع الأممي القائم حالياً بين الولايات المتحدة وبين ايران ان لا يدفع ثمنه المواطن اللبناني الذي يكفيه مآسٍ.

#القوات اللبنانية متهمة انها رأس حربة وأداة للمحور المعادي لإيران وحزب الله. هل تراهن القوات على استهداف ايران اميركياً وسعودياً؟

-      نحن لا نراهن على أي معطى اقليمي او دولي. نحن من أشد الجهات السياسية اللبنانية تمسكاً في ان يكون القرار قراراً داخلياً ونابعاً من الاتفاق المشترك بين كل القوى السياسية. نحن لا نخفي علاقتنا وصداقتنا مع الدول العربية لأن الدول العربية ساعدتنا ونحن عضو مؤسس في الجامعة العربية. ومن بعد ان كانت تتهم القوات انها خارج الوجدان العربي والمنظومة العربية نحن سعداء جداً ان العلاقات عادت بين القوات اللبنانية وبين الحضن العربي والخليجي على أتم الانتظام ويسودها الدفء.

ولكن فليشيروا لنا أين اتخذت القوات اللبنانية قرارات داخلية من وحي خارجي لا ننخرط في حروب لأجل الآخرين ولا ننادي بقيام نظام يماثل أنظمة خارجية نحن مع الخصوصية اللبنانية ومن أشد المحافظين عليها. فلا أحد يزايد علينا بهذا الموضوع.

#هل القوات اللبنانية خسرت رهانها على سقوط نظام بشار الأسد وهل ستدفع ثمن ذلك؟

-      نظام بشار الأسد ارتكب ما ارتكبه في لبنان وموقفنا منه نابع من الصراع الذي كان دائراً طوال سنوات الحرب وأطماع هذا النظام كانت وستبقى قائمة وسنقاوم هذه الأطماع. يبقى هذا النظام ام ينتهي ام يزول او يتغير ام تحصل وصاية روسية عليه. هذا الأمر لا نعتبره معطى اساسياً لا في سياستنا الداخلية ولا في مستقبلنا السياسي. القوات كانت عندما كان بشار الأسد ووالده قبله وبقيت وستبقى بمعزل عن مصير النظام في سورية.

حوار: فاطمة فصاعي

 

 

 

 

 

 

 

الوسوم