غُرابُ نَحْسٍ وَبومَهْ
أتى إليها وألقى
قولي بربك قولي
تَنَحْنَحَتْ في وقارٍ
قالتْ: سأُنْبيكَ فورًا
هو الخرابُ تفشّى
أَمَرْفأٌ أم دمارٌ؟
ضبابُ فِطْرٍ كثيفٌ
أهلُ السياسةِ جاؤوا
كم رتَّبوا تسوياتٍ
ودبَّجوا بابتهاجٍ
حتّى إذا جفَّ حبرٌ
بَلُّوا الكلامِ بماءٍ
سيّانِ فجرٌ وليلٌ
إن قلت ناموا قليلاً
عادوا إليها سريعاً
من كانَ سَعْدًا لعونٍ
جَنَتْ عليهِ المساعي
ومن دعاهُ سميرًا
وكان خيرَ طبيبٍ
دارتْ رحاهُ هباءً
جبرانُ أعطى البرايا
وكان فينا نبيًّا
ومات بعد حياةٍ
تُرى تقمَّصَ حيًّا
يقارعُ العمَّ سامًا
ويزدري بفرنْسا
فإن تكسَّرَ حكمٌ
فرمَّ كسرًا برأيٍ
والرعدُ من غيرِ بَرْقٍ
والاِتّصالاتُ نَهْبٌ
بيروتُ ملَّتْ نعيبًا
قم يا غرابُ نسامِرْ
أَنحنُ بالشؤم نُرمى
لبنانُ أصبحَ دارًا
فيه النظامُ تهاوى
دُقّوا النواقيسَ واتْلوا
إلى جهنَّمَ هيّا
|
|
بكُلِّ شؤمٍ عليمَهْ
سؤالَهُ.... وهُمومَهْ:
متى تكونُ الحكومَه؟
وَوَقفةٍ مستقيمَهْ
بقصَّةٍ ذاتِ قيمَهْ:
لا أستبينُ تخومَهْ
يا هَوْلَها من جريمَهْ
مَنْ ذا يُزيحُ غيومَهْ؟
من كلِّ وادٍ أرومَهْ
حديثةً أو قديمَهْ
ووقَّــــــعوا بعزيمَهْ
على الحروفِ اليتيمَهْ
كي يشربوا منهُ زومَهْ
على العيونِ السقيمَهْ
عن الفعال الذّميهْ
كما تعود حليمهْ
وخِلَّهُ... وحميمَهْ
حتى استحالَ خصيمَهْ
في الحالكاتِ البهيمَهْ
لدائهِ وحـكيمهْ
فطارَ طِحْنُ الوليمَهْ
أفـــــكارَهُ ورسـومَهْ
أضفى علينا نسيمَهْ
على غناها أليمَهْ
صَلْبًا قويَّ الشّكيمَه
تبًّا لتلكَ العمومَهْ
يا بئسَها من أمومَهْ
نادى إليه سليمهْ
من الفتاوى العظيمهْ
يرمي علينا رجومَهْ
والكهرباءُ غنيمَهْ
في مهرجان الخصومَهْ
وسطَ الظلامِ نجومَهْ
ممّن له الغدرُ شيمَهْ
من فتنةٍ مستديمَهْ
على الأيادي الأثيمَهْ
على الفقيدِ رقيمَهْ
حيثُ الحياةُ كريمَهْ
|