مجلة الشراع 17 كانون الأول 2020

وصف مصدر الاطلاع العقوبات الاميركية ضد شخصيات لبنانية بانها تشبه عملية اطلاق صواريخ ضد كل مسعى من اجل تنفيس الازمات القائمة.

وحسب المصدر وتوصيفاته فان الصاروخ الاول اطلق على محاولات الرئيس المكلف مصطفى اديب لتشكيل حكومة جديدة وتمثل بالعقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس ليصيب المبادرة الفرنسية في مرحلتها الاولى .

اما الصاروخ الثاني فاطلق على محاولات الرئيس سعد الحريري بعد تسميته من اجل تشكيل الحكومة العتيدة بعقوبات ضد الوزير السابق جبران باسيل ، ما دفع العهد الى التعاطي مع مسالة تشكيل الحكومة وفق قاعدة ان مرحلة ما بعد العقوبات على الصهر لن تكون كمرحلة ما قبل هذه العقوبات.ولذلك قيل ان الحريري كان شكل الحكومة لو انجز الامر بعد خميس التكليف باسبوع واحد وقبل العقوبات ضد باسيل .

هذا مع العلم ان الصاروخ الاكثر دماراً الذي اصاب لبنان كانت واشنطن زودّت به الكيان الصهيوني الذي اطلق بعد 14 يوما من تسلمه على مرفأ بيروت ليحدث انفجاره ما وصف بانه "هيروشيما لبنان"، مع العلم وفق معلومات وردت مؤخرا ان ثمة نقاشا يدور حاليا بين الاميركيين والاسرائيليين حول استخدام الصاروخ من قبل اسرائيل وهو متطور وحديث جدا وما ادى اليه من تدمير لنصف العاصمة بيروت في حين ان المطلوب من التفجير هو تدمير مرفأها فقط وفقا لما كانت تتوخاه الولايات المتحدة.(راجع موضوع  خاص – "الشراع" / قصة الصاروخ الاسرائيلي الذي دمر مرفأ بيروت ..وملحقاته السابقة واللاحقة  ) ).

والسؤال المطروح من قبل المصدر نفسه هو: هل من صواريخ اميركية جديدة ستطلق ضد لبنان في الفترة المتبقية من ولاية دونالد ترامب؟