مجلة الشراع 26 تشرين الثاني 2020
لم يعد خافياً على احد بان العلاقة بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري ليست اليوم في احسن احوالها ، لا بل انها تتدحرج نحو مزيد من التوتر والتأزم ، من دون ان يتضح في الافق بعد ما يشير الى الاتجاه الذي يمكن ان تسلكه العلاقة بينهما.
وجرت العادة ان يتدخل حزب الله لتسوية الخلافات بين الطرفين ، وهذا الامر ترجح اوساط مقربة منهما ان يكون الحزب يتولى العمل على الحد من تصاعدها من دون ان يعرف بعد ما آلت اليه وساطته خصوصاً بعد المواقف الاخيرة للرئيس عون ، متسائلة عما اذا كان الحزب سينجح هذه المرة ايضا في ترطيب الاجواء بين الرئاستين الاولى والثانية.