خشية من انعكاس اللااستقرار السياسي على الاستقرار الامني

ارتياح واسع يسود حالياً الأوساط المعنية بمتابعة الامن والاستقرار في البلاد, خصوصاً وانه ضمن هذا الاجواء سجلت حركة كثيفة من قبل المغتربين اللبنانيين الذين أمضى عدد كبير منهم مع عائلاتهم اجازاتهم في الربوع اللبنانية،كما سجل حركة نشطة للمهرجانات الفنية في أكثر من منطقة لبنانية. لكن وعلى الرغم من ذلك, فإن مرجعاً امنياً كبيراً يتخوف من ان تدخل البلاد في مرحلة عدم استقرار أمني نتيجة عدم الاستقرار السياسي المتمثل بالخلافات الحادة والسجالات نتيجة عدم الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة التي تأخر تشكيلها ويتوقع ان يستمر هذا التأجيل الى وقت غير معلوم.

ويعتبر المرجع نفسه في كلامه لـ((الشراع)) ان الوضع السياسي الهش ينعكس حتماً على الوضع الأمني، وانه لا بد من حل هذا الموضوع الاشكالي اليوم وقبل الغد.

المرجع نفسه كشف ان الجهاز التابع له يتقصد عدم الاضاءة على ما يحققه من انجازات لا سيما على صعيد الكشف عن المجرمين او الشبكات الارعابية او بعض التهديدات التي تحصل. وان الهدف من وراء ذلك هو العمل على عدم حصول بلبلة قد تنجم عن ذلك سواء بالنسبة للخارج والقادمين الى لبنان من سياح عرب وأجانب ومصطافين لبنانيين او بالنسبة للوضع الاقتصادي السياحي خصوصاً, معتبراً ((ان لبنان لا يستطيع ان يتحمل ولو هزة صغيرة)).