على ذمّة مصدر مقرّب من القوات اللبنانية
مجلة الشراع 12 تشرين الثاني 2020
الزملاء الكرام، وددت مشاركتكم بعض التحاليل:
- إعلان سلاح الجو الأردني استعداده للمشاركة مع الناتو في أي ضربة جوية ..وهذا تصريح خطير و نوعي من حيث الشكل و المضمون وهذا يعني أن المملكة الهاشمية قد حسمت أمرها ضد المحور الإيراني السوري .
- إقالة ٣ مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأميركية الى جانب وزير الدفاع و هذا يعني بوضوح تضييق حلقة الثقة الصغيرة و خلق خلية محترفة لتنفيذ و تطبيق و تحريك و التنسيق السريع الفعال و ذلك ضمن التحضير الاحتياطي الممنهج.
- انسحاب حاملات الطائرات الحربية الأميركية من الخليج العربي مرورا بمضيق هرمز الى بحر عمان المفتوح و هذا يعتبر إعادة تموضع استراتيجي على المحيط الهندي بعكس ما تدعيه وساءل الإعلام الإيرانية بأن البوارج الإيرانية قد طردت الحاملات الأميركية إلى خارج الخليج العربي . أصبحت الحاملات الأميركية في مواقع حربية متحررة عن سابق تصور و تصميم.
- إبلاغ الولايات المتحدة رسميا بواسطة ألمانيا أن اية ضربة عسكرية على إيران ستدفع ثمنه إسرائيل. كيف ؟ ليس فقط من خلال الصواريخ الإيرانية العابرة لمسافات طويلة ، إنما أيضا من جنوب لبنان و الجولان .
- تحليق الطيران الحربي فوق لبنان منذ البارحة و دخول دبابة إسرائيلية الأراضي اللبنانية عقب المناورات الإسرائيلية على الحدود الشمالية إضافة لإسقاط طائرة صغيرة موجهة للحزب حسب المراقبين الإعلاميين.
- وصول مستشفيين ميدانيين من قطر إلى صور و طرابلس ( ٥٠٠ سرير كل مستشفى و ليست مخصصة للكورونا)
- مغادرة السفير السعودي و السفير الإماراتي لبنان.
- الطلب الأميركي من دول الخليج الانتقال إلى وضع الجهوزية القصوى و ذلك حسب المراقبين.
أعتقد ان الضربات الجوية ستكون هذا المرة مختلفة و اتمنى ان تكون قراءتي خاطئة.