مجلة الشراع 25 تشرين الأول 2020

استدعى الامن المصري المفكر الاسلامي المستشار احمد عبده ماهر للتحقيق معه في شكوى الازهر ضده بسبب افكاره التي يفند فيها ما يدرسه الازهر من كتب في مراحل تعليمه المختلفة

المستشار ماهر هو ضيف دائم على وسائل الإعلام المصرية والعربية وله اطلالات عبر وسائل التواصل الإجتماعي ينتقد فيها الازهر ويفند ما ينسب الى الفقيه البخاري من كتابات وآراء ، وكذلك الكثير من الفقهاء عبر الزمان واصفاً الكثير منها بأنها لا اصل لها في القرآن واصفاً هؤلاء بأنهم يقدمون احاديث ينسبونها الى الرسول العربي محمد بن عبد الله على القرآن الكريم ويعطي امثلة في كل اطلالاته رافضاً فيها حساب القبر وجواز قتل تارك الصلاة وقتل المرتد وما ورد عند البخاري الذي ينسب حديثاً للرسول الكريم يقول فيه زعماً : أمرت ان اقاتل الناس جميعاً حتى يقولوا اشهد الا إله الا الله وان محمداً رسول الله ... ماهر يرد بأن هذا الكلام المزعوم ان النبي قائله يناقض ما ورد في القرآن الكريم وهو كلام الله : ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويقول عز وجل : ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، ويقول سبحانه وتعالى : وجادلهم بالتي هي احسن ...

 وكان ماهر تحدث عبر وسائل التواصل بعد المؤتمر الذي دعا اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير مناهج الازهر واصلاح الازهر نفسه ، حيث رفض شيخه احمد الطيب اي مس بالتراث

ماهر فند مئات الاحاديث المنسوبة الى الرسول والتي يرفض الطيب الإقتراب منها ، ومنها شرب بول الإبل للشفاء ومنها اكل سبع تمرات من المدينة لمنع اضرار السم اذا تناوله المرء وزواج الرجل من ابنته بالزنا وحرق الاسرى عند المسلمين ... هذه وغيرها نسبها البخاري وغيره الى الرسول العربي الكريم ..