بيروت | Clouds 28.7 c

صمت فرنسي وجهود خلف الاضواء

مجلة الشراع 16 تشرين الأول 2020

من خلال ما يدور من اتصالات من اجل تشكيل الحكومة  الجديدة لوحظ ان العنوان الابرز هو الصمت الفرنسي على الرغم من ان الاساس في التحركات والمشاورات الحاصلة هو تنفيذ المبادرة التي طرحها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارته الى لبنان.

الا ان هذا الصمت لا يعبر عن حقيقة الوضع القائم اذ ان باريس ومن خلف الاضواء تقوم بجهود متواصلة مع اكثر من طرف داخلي من اجل تأمين الولادة الميمونة لحكومة "المهمة "، كما وصفها الفرنسيون ، وان هذه الجهود تأتي بعد الاتصالات التي اجرتها مع دول معنية بالوضع في لبنان من اجل خلق المناخات المناسبة وبينها اعلان الرئيس سعد الحريري انه مرشح طبيعي لتولي رئاسة الحكومة.

اما سبب ابتعاد ماكرون والفرنسيين عن الاضواء فيعود الى ان باريس لا تريد ان تشرب مرة جديدة من الكأس الذي تجرعته في المرة الاولى عندما اعتذر مصطفى اديب بفعل الشروط والشروط المضادة.

الوسوم