بيروت | Clouds 28.7 c

روائع الاتحاد السياسي لكرة القدم "الدورية" بقلم عدنان حرب

مجلة الشراع 8 تشرين الأول 2020

ما يزال الاتحاد "السياسي" لكرة القدم يتخبط في اعماله وقراراته وكأن اكثر من 19 عاماً لم تستطع إكسابه الخبرة المطلوبة لكي يتعلم من اخطائه خصوصاً تلك التي تتكرر في كل موسم واحياناً بشكل اسبوعي.

وفي آخر "إبداعات" هذا الاتحاد التي لا تنتهي ما جاء في تعميمه الاخير الذي يحمل الرقم 23-2020 بتاريخ 6 تشرين الاول الشهر الحالي ما يلي:

اعتبار فريق الاهلي صيدا خاسراً مباراته امام الاهلي النبطية 3- صفر (الفقرة 9) في إطار الاسبوع الاول لبطولة الدرجة الثانية لاشراكه لاعباً غير موقع على كشوفه وكذلك اعتبار انصار حوارة خاسراً مباراته امام ناصر بر الياس 3- صفر (الفقرة 11) لاشراكه لاعبين غير موقعين على كشوفه في نفس البطولة، كما قرر الاتحاد تغريم الاول مليون ليرة (الفقرة 10) والثاني مليونين ليرة الفقرة (12) لنفس السبب وذلك سنداً للمادة 1-20 من نظام العقوبات.

لاعبان من انصار حوارة دخلا ارض الملعب وهما لا يحق لهما الدخول وخاضا مباراة رسمية في بطولة رسمية ولاعب آخر من الاهلي صيدا دخل حرم الملعب ولا يحق له الدخول وشارك في مباراة مماثلة، ومشاركة اللاعبين الثلاثة جاءت بعد تسجيل اسمائهم في كشوفات رسمية وقع عليها مراقبا المباراتين! أليس هذا من عجائب وبدائع هذا الاتحاد: كيف يدخل لاعبون بالجملة ارض الملعب وهم لا يحق لهم ذلك قانونياً ويتم تسجيل اسمائهم في اوراق رسمية ويشاركون في مباريات رسمية مع توقيع مراقبي المباريات على الكشوفات! اسمحوا لنا ان نسال عن دور مراقبي المباريات وكيف يوقعون على كشوفات فيها اسماء لاعبين غير موقعين مع انديتهم؟ وهل بات دور هؤلاء يقتصر على حضور المباريات لمشاهدتها فقط ومن ثم قبض أجرة المراقبة من دون القيام بدورهم وواجبهم الحقيقي؟

 

الوسوم