بيروت | Clouds 28.7 c

والسيد نصرالله لم يقفل الباب..

مجلة الشـراع 30 أيلول 2020
كتبنا بالامس ان الرئيس ايمانويل ماكرون لم يقفل الباب على مبادرته على الرغم من اعتذار د مصطفى اديب عن متابعة مهمته بتشكيل حكومة لبنان المنتظرة 

يرجى الضغط هنا لقراءة: ماكرون ترك الباب مفتوحاً
واليوم وبعد الاستماع الى كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله فإن الرجل لم يقفل الباب أيضاً على المبادرة الفرنسية وإذ اعترض على سابقة تعرض مسؤول غير لبناني لمسؤولين لبنانيين فإنه اكد تمسكه بمبادرة ماكرون بل انه في كلمة هادئة آثر ان تكون بنودها كلها مكتوبة بقصد وحصر  الخلاف في لبنان  وفشل مبادرة ماكرون بجزئها الاول 
رامياً السبب على نادي روؤساء الحكومات الاربعة، من دون ان يغفل دوراً خارجياً اميركياً اساسياً عندما بدأت عقوبات اميركية على مسوؤلين لبنانيين 
 السيد نصر الله وكما كتبنا بالامس التقى ماكرون في منتصف الطريق ممهداً الطريق للمرحلة الثانية من مبادرة ماكرون وذهب ابعد من ذلك عندما اشاد بالرئيس المكلف الآدمي المهذب كأنه تمهيد  للعودة الى تشكيل الحكومة شرط ان تكون حكومته وليست حكومة الرباعي ؟ 
اعاد السيد نصرالله المشكلة الى اعتقاده بأنها من صنع جزء من الاقلية في مجلس النواب ، وان حزبه قدم كل التسهيلات الممكنة لقيام حكومة اديب لكن الرجل لم يكن يتكلم مع احد سوى الرؤوساء الاربعة ، وعلى اهمية مسألة المداورة في الحقائب الوزارية التي افشلت قيام حكومة اديب فإن السيد نصر الله لم يعطها مساحة واسعة كما كان الترقب بل انه كرر ان ماكرون لم يتحدث أبداً لا عن المداورة ولا عن عدد الوزراء وهو تحدث عن مرونة في تحديد عدد الوزراء التي تمسك اديب بأن يكونوا 14 وزيراً على الرغم من صعوبة التنفيذ 
  امران اساسيان في كلمة نصر الله هما
 استمرار مبادرة ماكرون
ونادي الرؤوساء الاربعة 
من هنا يبدأ الحوار

الشراع في 29/9/2020
الساعة 12منتصف الليل

الوسوم