بيروت | Clouds 28.7 c

اين زعامات السنة بين الاميركي والفرنسي؟

مجلة الشراع 10 أيلول 2020

مع تكليف السفير مصطفى اديب تشكيل الحكومة الجديدة ، فان علامات استفهام من العيار الثقيل بدأت تطرح في اوساط الطائفة السنية في لبنان، عن الواقع الذي تعيشه وعدم قيام المؤتمنين على قيادة شؤون الطائفة بما هو مطلوب منهم من اجل تأمين حضورها في دائرة القرار السياسي في لبنان على غرار المكونات الطائفية والمذهبية الاخرى.

وترى هذه الاوساط انه بعد تكليف حسان دياب الاميركي الجنسية ومصطفى اديب الفرنسي الجنسية، بدأ السنة يترحمون على مراحل سابقة لم يكن فيها لموقع رئاسة الحكومة الوزن والصلاحيات التي نص عليها اتفاق الطائف الا انها كانت تزخر برجال قادة واجهوا وعملوا واكدوا حضورهم عل الرغم من ان صلاحيات رئيس الجمهورية كانت شاملة وتكاد تشبه الحكم الملكي المطلق.

وعلى رأس هؤلاء قامات بوزن صائب سلام ورشيد كرامي وعبدالله اليافي وسامي الصلح وسليم الحص وغيرهم ممن طبعوا اسماءهم وحفروها على صفحات خالدة في تاريخ لبنان. هذا من دون اسقاط الحضور الاستثنائي والتاريخي للرئيس رفيق الحريري.

وحسب هذه الاوساط فان ما يجري لا يمكن ان يستمر، وان الطائفة التي انجبت هؤلاء لن ترضى باستمرار الحالة القائمة ، وان ما يشاع حول ابناء هذه الطائفة بانهم مسيرون وانهم اسرى ما يقدم لهم من خدمات ورشاوى من قبل زعاماتهم القابضة على مصيرهم سرعان ما سيسقط ويتضح عدم استناده الى الواقعية.

الوسوم