بيروت | Clouds 28.7 c

الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين وتيار الاستقلال الفلسطيني ، يهنئان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنجاح عقد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل في رام الله وبيروت

مجلة الشراع 5 أيلول 2020

أرسل اللواء الدكتور محمد أبوسمره ، رئيس الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط ) ، وتيار الاستقلال الفلسطيني ، برقية تهنئة إلى فخامة السيد الرئيس محمودعباس حفظه الله ، رئيس دولة فلسطين ، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، القائد العام ، بعقد ونجاح مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ، برئاسة فخامة الرئيس محمود عباس في رام الله وبيروت بشكلٍ متزامنٍ يوم الخميس 3/9/2020

وأعلن الدكتور محمد أبوسمره عن تأييده للبيان الختامي للمؤتمر الوطني الوحدوي الجامع الذي انعقد على قلب رجلٍ وقائدٍ واحدٍ ، وتحت مظلةٍ واحدة ، مظلة الشرعية الوطنية الفلسطينية والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية .

وأكد الدكتور أبوسمره على تأييده لكافة القرارات التي صدرت عن المؤتمر  ، وخصوصاً تلك المتعلقة بضرورة سرعة إنهاء الإنقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية ، ورفض صفقة القرن وضم أراضي الضفة الغربية المحتلة ، وكذلك رفض إتفاق التطبيع الثلاثي الإماراتي الإسرائيلي الأميركي ، واعتباره طعنة في ظهر القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، ورفض كافة أشكال التطبيع مع الإحتلال الصهيوني ،

وجدد الدكتور أبوسمره دعمه وتأييده لصمود ومواقف السيد الرئيس محمود عباس ، برفضه لصفقة القرن ومصادرة وضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والأغوار الشمالية والبحر الميت ، وللإتفاق الثلاثي والتطبيع ، وتصديَّه لكافة محاولات المساس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل ، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، ولكافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني .

ونورد هنا نص البرقية كاملاً :

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيس ، القائد الرمز / الأخ محمود عباس   ــ أبو مازن     حفظه الله

رئيس دولة فلسطين ، رئيس م.ت.ف ــ  القائد العام .

تحية الوطن  وبعد :

برقية تهنئة بنجاح مؤتمر الأمناء العاميين وتأييداً لبيانه الختامي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يشرفني أن أتقدم إلى فخامتكم ، باسمي وباسم قيادة وكوادروأعضاء الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط)، وتيار الاستقلال الفلسطيني ، والمؤسسات والجمعيات التابعة لهما، وخصوصاً مركز القدس للدراسات والإعلام والنشر، وشبكة (القدس نيوز) ، بأطيب التهاني والتبريكات بالنجاح الكبير الذي حققه مؤتمر إجتماع الأمناء العاميين برئاسة فخامتكم في رام الله وبيروت ، حيث لاقى نجاح المؤتمر صدىً وتأثيراً كبيراً على مستوى جماهير شعبنا في الوطن والشتات ، وعلى كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية ، وستكون لنتائجه وقراراته الهامة بقيادة فخامتكم ، دوراً كبيراً في التصدِّي لكافة المؤامرات ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية ، واسقاط صفقة وصفعة القرن وخطة الضم ، والإتفاق الإماراتي الإسرائيلي الأميركي، ووقف التطبيع ( العربي ) المجاني ، وعدم السماح لأحدٍ المساس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل ، وبوحدانية تزعمكم وقيادتكم وتمثيلكم لشعبنا ، وكذلك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثلٍ شرعيٍ ووحيد للشعب الفلسطيني بقيادتكم ورئاستكم الحكيمة والشجاعة ، وحماية الحقوق والثوابت والإنجازات الوطنية الفلسطينية، وانهاء الإنقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية ، وتعزيز صمود ورباط شعبنا ودعم نضاله المشروع ، وحماية جميع مكتسباته وانجازاته وثوابته الوطنية والتاريخية  ، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية .

ويشرفنا أن نؤكد لفخامتكم على دعمنا الكامل والتام لكل ماورد في البيان الختامي للمؤتمر، ولكافة مقرراته ونتائجه الهامة الوطنية الوحدوية ، والتي هي إمتداد طبيعي لمواقف لفخامتكم التاريخية والثابتة والأصيلة والصلبة والقوية والعنيدة والشجاعة في مواجهة كافة المؤامرات والمخططات التي تستهدف القضاء على صمود وبقاء ونضال شعبنا وتصفية وتذويب قضيته الوطنية العادلة ، وبهذه المناسبة الوطنية التاريخية والتي جاءت في وقت بالغ الحساسية والأهمية والخطورة لقضيتنا الوطنية ولشعبنا الصابر البطل ، فإننَّا نتشرف بتجديد بيعتنا وتأييدنا ودعمنا الكامل لفخامتكم ولنهجكم الحكيم وسياساتكم الرشيدة، ونرجو من الله تعالى أن يُوفقكم لكل مافيه الخير لشعبنا وقضيتنا ، وأن يحقق على أياديكم المباركة كافة أماني شعبنا في حق تقرير المصير ،وتحرير كامل أرضنا ومقدساتنا ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بقيادتكم الحكيمة ، وعودة جميع اللاجئين والمبعدين ، واطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

ودمتم رئيساً وقائداً ورمزاً .

  أخوكم الوفي / اللواء د.أبوعائد ـــ محمد أبوسمره

رئيس حركة ( الوسط ) ، وتيار الاستقلال الفلسطيني

المكتب الإعلامي للحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط)

وتيار الاستقلال الفلسطيني

القدس المحتلة ــ فلسطين

 05/09/2020

الوسوم