بيروت | Clouds 28.7 c

نريد اعترافات علنية  من سعد الحريري وجبران باسيل / بقلم حسن صبرا

مجلة الشراع 3 أيلول 2020

نحن نعتبر ان ما نقلته المركزية عن لسان الرئيس سعد الحريري صحيحاً طالما لم يصدر اي نفي له من صاحبه..

ونحن نحتاج الى نفي اخر من جبران باسيل لما نسب اليه وصفه المصالحة المسيحية ( اتفاق معراب مع القوات اللبنانية ) انها جريمة في حق التيار الوطني الحر ..

الى ان يصدر النفيان سنعتبر ما ورد من مصدريهما ونعيد نشرهما واقعان لنبني على الشيئين رأينا فنقول:

ان الاركان الثلاثة سعد الحريري وسمير جعجع وجبران باسيل متساوون في مسؤولية ارتكاب جريمة انتخاب ميشال عون لرئاسة الجمهورية على الاقل يتحمل الحريري وجعجع المسؤولية قبل وصول عون الى الرئاسة وبعدها على فترات بينما يتحمل باسيل المسؤولية كاملة في تنفيذ كل ما يريد عمه منذ رافقه كظله السياسي من فرنسا  الى لبنان وفي كل المواقع الوزارية التي تسلمها هو واتباعه الذين سماهم مستشارين ثم وزراء..

والمأساة مزدوجة منذ عشر سنوات، لماذا؟

لأن فجور السرقة والهدر في موضوع الكهرباء والطاقة هو مسؤولية جبران باسيل وعمه فهذا الفجور كلف اللبنانيين 65 مليار دولار وقد حصل هذا قبل تسلم عون الرئاسة منذ نحو اربع سنوات، فلماذا وافق الحريري وجعجع على ارتكاب هذه الجريمة التي يدفع ثمنها اللبنانيون كلهم عدا اللصوص..

السرقة والهدر في الكهرباء والطاقة هما سبب الإنهيار المصرفي الذي يدفع اللبنانيون ثمنه

السرقة والهدر في الكهرباء والطاقة هما اللذان جعلا العملة الوطنية تنهار امام الدولار والعملات الاجنبية

السرقة والهدر في الكهرباء والطاقة هما اللذان اكلا رواتب اللبنانيين وهما اللذان جعلا اسعار كل مادة يحتاجها كل انسان في لبنان  ناراً تأكل ما يتبقى من قيمة لراتب او تعويض او ادخار منزلي او مصرفي

السرقة والهدر في الكهرباء والطاقة هما اللذان جعلا التصنيف الإئتماني يهبط الى حد مفزع عند مستثمري العالم فغادر من غادر وهرب وتمنع كل راغب في شراء عقار او انشاء مشروع

السرقة والهدر في الطاقة والكهرباء هما اللذان وفرا الحماية والتشجيع لإستمرار السرقات في بقية القطاعات للمسؤلين الذين سبقوا وصول جماعة عون الى الحكومات فبغى الجميع وطغوا وفجروا وتقاسموا وتحاصصوا وراكموا على اللبنانيين هذا الدين العالي وهذه السمعة الواطية ...غير ان الفجور كان له عنوان واحد هو الهدر والسرقة في الكهرباء

وبعد

انا اتذوق الشعر ولا احفظ منه الكثير

وكان صديقي لسنوات هو الشاعر مظفر النواب ولا احفظ له الكثير من شعره ولكن يعلق في ذاكرتي كلما تحدثت عن فجور ودعارة سياسي لبنان هذا المقطع لمظفر يقوله غاضباً منفعلاً

ابناء القحبة لا استثني منكم احداً

الوسوم