مجلة الشراع 2 أيلول 2020

تعليقا على ما نشرناه في الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم عن مصدر دبلوماسي تحدث للشراع طالباً انتظار مجيء ديفيد شنكر الذي يحمل الشؤم والتهديد للبنانيين قال سياسي كبير للشراع :

ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون نسق خطواته مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليس حول لبنان فحسب بل وايضاً حول العراق وليبيا

وان الرئيسان متفقان على مقاربة واحدة لمشروع اعادة إنشاء نظام عربي جديد، وأن هناك توزيعاً للادوار بين الدول الكبرى للعمل في المنطقة حيث بتحرك ماكرون في لبنان بتنسيق كبير مع ترامب ولا مطلباً لترامب من ماكرون الا ايجاد حل السلاح الاستراتيجي لحزب الله في لبنان

وان ترامب ينسق أيضاً بشكل كبير مع فلاديمير بوتين حول الوضع في سورية وله منه مطلب واحد هو الوجود الايراني العميق في سورية

السياسي الكبير اعترف للشراع بأن العقبة الاساسية امام هذا التنسيق مع ترامب ليست فقط تقلباته وتناقضاته وانما ايضا تسرعه والآن استعجاله الحصول على نتيجة ترضيه قبل نحو 62 يوم من معركته الإنتخابية غير المحسومة لإعادته او ابعاده عن البيت الابيض.

السياسي الكبير قال للشراع ان عام 2021 سيكون عاماً مختلفاً ايجابياً عن كل ما سبقه من اعوام مشيراً الى دور مهم السفيرين الاميركي جيفري فيلتمان والفرنسي برنار ايميه ، وهما اللذان اشرفا على إخراج الجيش السوري من لبنان عام 2005 ?!

يرجى الضغط هنا لقراءة: حاذروا شنكر!!