مجلة الشراع 30 آب 2020

ما ان انهى امين عام حزب الله كلمته في ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي والتي تحدث فيها عن استعداد الحزب للبحث في عقد وطني جديد حتى كان التعليق الاهم في وسائل إعلام فرنسا هو ان نصر الله وافق الرئيس امانويل ماكرون على بحث وضع اتفاق داخلي جديد في لبنان ..

كلمة رئيس الجمهورية في الثامنة والنصف مساء اليوم حملت تأييداً من عون لعقد جديد اياً تكن تسميته

فهل يشهد لبنان هذه الايام تمهيداً لإتفاق جديد يخلف الطائف ؟

 الشراع سألت مرجعاً عربياً كبيراً كان له دور مهم في الطائف حول الامر فقال: فلننتظر الى مسار سورية الجديد اذا كتب دستورها ، فحسب طبيعة دستور سورية سيكون دستور او عقد لبنان الجديد سواء نظام فدرالي كما في العراق او حكم اغلبية طائفية كما ينتظر في سورية

ولا تنسى، والكلام للمرجع العربي، ان دخول فرنسا بإسم الاتحاد الاوروبي والفرانكوفونية على خط الازمة في لبنان سيحفظ مكانة خاصة للمسيحيين في اي عقد جديد على الرغم من اي تنازل يقدمه عون وصهره الصغير على مذبح ايصال الصهر الى رئاسة كانت وما زالت مستحيلة