بيروت | Clouds 28.7 c

لص دولي - طرائف وأمثال شعبية / اعداد: الكاتب والشاعر الشعبي امين صالح جابر

طرائف وأمثال شعبية / اعداد: الكاتب والشاعر الشعبي امين صالح جابر

 

لص دولي

*رجل أنيق المظهر دخل الى محل بيع أسلحة في احدى المدن واختار مسدساً كان معروضاً في الواجهة ثم طلب بعض الرصاصات الخاصة به. وبعد ان ملأ خزانه وأعده للاستعمال. قال له صاحب المحل: ولأي شيء ستستعمله يا سيدي؟

فأجابه الرجل بكل هدوء وهو يصوب فوهته الى رأس التاجر: سأستعمله لآخذ محتويات خزانتك.

وكانت نتيجة هذه الزيارة خسارة بائع الاسلحة ثلاثة آلاف دولار بالاضافة الى المسدس وبضع رصاصات أيضاً.

 

*الاستاذ: ضع كلمة ((زهرة)) في جملة مفيدة.

التلميذ: ذهبت امي الى السوق.

الاستاذ: وما في هذا؟؟

التلميذ: اسم امي زهرة.

 

*جاء احد المتشردين العاطلين الى بيروت وبعد ان تجول في احيائها، عاد الى القرية فصادفه احد اصدقائه وسأله عن اخبارها. فأجابه: ان الحكومة قررت مصادرة الحمير ومنع مرورها في شوارع العاصمة.

فأجابه صديقه فوراً: الحمد الله على عودتك سالماً.

 

*الزوج (متأملاً في زوجه الضخمة وهو نحيل هزيل): أعوذ بالله، أتكون هذه المخلوقة التي تزن القناطير مقدودة من ضلوعي. انا الذي يطير بنسمة ريح؟

 

*كان أحدهم يقرأ الوفيات في احدى الجرائد وفجأة صاح بأسف:

يلعن الشيطان: فرقت على نمرة. فأجابه الثاني بذهول: كيف فرقت على نمرة؟

الأول: شقيقة حماتي ماتت.

 

*القاضي: لماذا ضربت المعتدى عليه بالسكين؟

المتهم: والله يا سيدي لم أكن أملك مالاً لشراء مسدس.

 

*القاضي: لقد تذكرت انني حكمت عليك مرة واحدة قبل اليوم.

اللص: يظهر انك قاضٍ جديد.

 

الرأس من الضرايب صار شايب

*ميزان العدل لما يكون غايب

الدولة مالها بيصير سايب

وبيصير الحق يبكي عا وجودو

وبين الناس بتزيد المصايب

الحاكم واجبو يلزم حدودو

وجنبو يقَيعِد الناس الأطايب

بوجه الظالم يشمّر زنودو

وبقلب الحاقد يسوي العجايب

 

وطنا للأبد نحنا جنودو

ونحنا للأرز أغلى الحبايب

عا روس جبالنا منرفع بنودو

ومن صفوفو منطرد كل خايب

يا حكامنا للرشد عودو

الراس من الضرايب صار شايب

 

وطنا عالعطش يبسان عودو

وقلب الأم عالهجران دايب

وشعب الزاد مجدو في صمودو

كلمة قالها بين الأطايب

حتى جنوبنا يخضر عودو

بسرعة شريط ((أرنون)) اقتحمنا

وبعد قدامنا شريط الضرايب

 

((الشاعر حسون الربيع))

 

 

الوسوم