بيروت | Clouds 28.7 c

معالي الوزير ناصيف حتّي: هذا بيان رئاسي للحكم وليس كتاب استقالة / بقلم حسن صبرا

مجلة الشراع  3 آب 2020

 

من قرأ كتاب استقالة وزير الخارجية ناصيف حتي من حكومة حسان دياب، وجد في مضمونه افكاراً تستحق ان تكون نقاط برنامج حكم للمستقبل وليس تبريراً لمرحلة سبقت!

اورد حتّي كلاماً عن انتفاضة شعبية ضد الفساد والإستغلال وعن تحقيق العدالة الإجتماعية، وهذا برنامج مرشح للرئاسة لم يعد يحتمل ان يأتي اليها الا ان يكون مع الانتفاضة وضد الفساد والاستغلال ومع العدالة الاجتماعية..

برنامجي هو الاصلاح والتغيير ولن اسمح بإجهاض القيم التي يأتي بهما هذان المطلبان!

لن اسمح ان يتحول لبنان  الى دولة فاشلة وسيظل لبنان وطناً للحرية وممراً للرسالات وجامعة للثقافات المتنوعة..

 ناصيف حتّي المثقف الخبير في العلاقات الدولية الحريص عليها لن تؤثر على مواقفه، صغائر موروثة في وزارته من صهر مدلل، لأن المهام الاكبر هي خارج جدران الوزارة التي ضاقت بهامة وزير بحجم ناصيف حتي وقد تقزمت بحجم من سبقه وتقزمت به علاقات تاريخية عربية ودولية ..

ناصيف حتّي لم يستقل

ناصيف حتي قدم اوراق اعتماده للبنان ابناً باراً، مستقبلاً موعوداً ساعياً لإنجاح انتفاضة وطنية ضد الحرامية ستقدر الرجال الذين يحبون وطنهم فيخدمونه حيث يكونون...

الوسوم