بيروت | Clouds 28.7 c

ولكورونا فوائد وإليكم البراهين!! / بقلم أحمد خالد

مجلة الشراع 28 تموز 2020

 

العالم كله بات يعرف الاثار القاتلة لوباء كورونا بعد ان كاد عدد ضحاياه يتجاوز المليون انسان، وركود اقتصادي غير مسبوق في دول الدنيا كلها، وآثار سلبية على العلاقات الإنسانية والإجتماعية ، وتعزيز ثقافة العزلة عن الآخرين حتى الإعتزال وآثارها النفسية المؤذية ، والآثار السلبية الأخرى على العلاقات الاسرية وازدياد مشاكلها ....

تعالوا بعد ذلك الى آثاركورونا الإيجابية :

- انفراجات بيئية حقيقية تساعد على تحسين صحة الإنسان خصوصاً مع توقف المصانع بعشرات الآلاف عن بث السموم التي تتنشقها الصدور والرئتان في كل بشري

- تراجع الإحتباس الحراري الذي بات يتحكم بحركة المد والجزر وحرارة الجو وجفاف انهار وازدياد امواج الفيضانات لتتحول الى سيول تجرف مدناً وقرى وتدمر مصانع وتجرف مزارع

- توفير فرص اللقاء الإنساني العائلي، بعد ان كان ما يسمى بالإنشغال العملي خارج المنزل يصنع مسافات وحواجز بين ابناء الاسرة الواحدة ( وكل هذا يجب ان ينظر اليه بشكل نسبي وليس مطلقاً وبشكل جدلي يحسب فوائد اللقاء العائلي وسيئاته)  

- في ظل كورونا تعددت وتنوعت بل وتكاد تبدلت ثقافات باتت عادات اجتماعية مؤذية، فقد عاد الإعتبار للمطالعة  كما للكتابة، وللإيمان بدل تجاهل حقائق وفرها الله للإنسان، واكتشف اهالي تفكير اولادهم ، وكانوا عنهم غافلين .

- واهم انجاز ربما غير مقصود وربما هو مدبر، استعادة الوعي البيئي وإلزامية الإهتمام به لتكون البيئة النظيفة عنواناً للصحة السليمة، وعكسها كان سائدا طيلة القرن العشرين وخمس القرن الواحد والعشرين، حتى دخلت البشرية بسبب تلوث البيئة بعوامل القهر البشري

للطبيعة مرحلة كان الإحتباس الحراري وعوامل غضب الطبيعة مرحلة عقاب البشرية على معاداتها للطبيعة ومعاندتها

  وبعد،

ليس هناك مطلق الا الله سبحانه وتعالى

 احمد خالد

الوسوم