بيروت | Clouds 28.7 c

روسيا وراء قصف العدو الصهيوني للكسوة

مجلة الشراع 22 تموز 2020

اكدت مصادر سورية مطلعة للشراع ان موسكو اعطت الإذن بعد إعطائها الإحداثيات للعدو الصهيوني لقصف منطقة الكسوة في ريف دمشق حيث قيل انه كان يجري تركيب قاعدة صواريخ ايرانية حديثة يطلق عليها اسم خورداد 3 وهي تكاد توازي صواريخ s300 الروسية التي سلمتها موسكو لبشار الاسد ولم تسمح له بإستخدامها الا بإذن القيادة العسكرية الروسية التي تحكم حركة بشار العسكرية

صاروخ خورداد 3 استخدمته طهران لإسقاط احدث طائرات اميركا المسيرة من نوعglobal hawk منذ اكثر من سنة واعتبرته اميركا متطوراً جداً بما يشكل خطراً على طائراتها في المنطقة.

  لماذا سمحت موسكو لإسرائيل باستهداف هذه القاعدة الإيرانية المهمة ؟

المصادر السورية كشفت للشراع بعض ما طلبته موسكو من الاسد اثناء مباحثات وزير دفاعه علي ايوب في روسيا مع المسؤولين الروس ، وقد ابلغ ايوب فيها زميله شويغو ان هناك اتفاقية ستوقع بين دمشق وطهران تشمل تعاوناً عسكرياً واسعاً في مجال الاسلحة الحديثة ومن ضمنها نشر صواريخ خورداد 3 في مناطق سورية عديدة

 موسكو التي تعتبر ان احدى مهماتها الاساسية في احتلالها سورية هو توفير الامن لإسرائيل طلبت من ايوب تسليمها احداثيات مواقع الصواريخ الايرانية ، وهذا امر لم يستطع ايوب التعهد به لشويغو

مباشرة بعد مجىء وزير الدفاع الايراني محمد باقري الى دمشق وتوقيعه الاتفاقية العسكرية مع زميله السوري قصفت الطائرات الإسرائيلية موقع الكسوة المخصص لصواريخ خورداد 3 وراداراته من فوق بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.

وينقل عن مجرم الحرب فلاديمير بوتين قوله : نحن اصدقاء لإيران لكننا لن نسمح لها ان تنافسنا في سوريا، وهذه الاتفاقية العسكرية بين البلدين، تعزز الوجود العسكري الايراني في سوريا، فضلاً عن ان ايران تطمع في منافستنا في مجال الطاقة ، بعد ان تبين توفر الغاز بكميات كبيرة في صحراء تدمر وكذلك توفره والنفط في البحر الابيض المتوسط على طول الساحل السوري( واللبناني والفلسطيني ...)

الوسوم