بيروت | Clouds 28.7 c

من الدكتور فيصل سنو هذه المساهمة في النقاش حول نادي الغولف اللبناني

مجلة الشراع 17 تموز 2020

يرجى الضغط هنا لقراءة: حبذا لو توسعوا نادي الغولف/ بقلم حسن صبرا

الاخ حسن صبرا المحترم

بارك الله بك بمحاولة تسليط الضؤ علي ان يكون عندنا مساحات خضراء تساعد قليلا علي تنقية الهواء حولنا.

اظن انه كان علينا ان نضئ ايضا علي ان استعمال النادي هو من طبقة ميسورة وان البدل الذي يدفع لا يتساوي مع ما يقدمه هذا المكان للنادي.

ان زيادة دخل البلدية ينعكس بدون شك علي تحسين الخدمة للطبقة التي لم يسعفها المجتمع او القدرة على تحسين مستواها الاجتماعي الا بمساعدة المؤسسات العامة، نحن نعلم وعلى ثقة بان المسئولين عن المجلس البلدي للمنطقة لا يدخرون جهدا بمحاولة التحسين مع هذا الكم الهائل من المهجرين وحتي المقيمين من اللبنانيين.

ان الثورات في العالم على الداخل، لم يكن سببها الاساسي سوى عدم وعي الطبقة الميسورة على حقيقة المعاناة التي تعيشها الطبقة التي

تعيش في مستويات ادنى..

في النهاية،

 يجب بقاء هذا النادي، وفي نفس الوقت يجب ان يدفع المستفيدون منه اشتراكات اعلى لان معظم النشاطات فيه هي نشاطات للطبقة  الميسورة...  غباء ان لا يدفعو المقابل الحقيقي لهكذا خدمة.

ان ١٠٠ الف ليرة سنويا لعدد ٢٨٠٠ مشترك يساوي ٢٨٠ مليون ليرة، تساعد ما لا يقل عن الف عائلة سنويا، او تساوي مشروع يحسن المستوى لابناء المنطقة، ومعليش ٢٠٠ الف زيادة سنوية.

تحياتي

 

الوسوم