بيروت | Clouds 28.7 c

خاص الشراع - احمد جبريل اطلق الصاروخ ضد الحريري لفتنة سنية – شيعية

مجلة الشراع 29 حزيران 2020

هل نجا لبنان من قطوع فتنة مذهبية  سنية – شيعية، بالصاروخ الذي أطلق وانفجر على بعد مئات الأمتار من موكب الرئيس سعد الحريري أثناء عودته من زيارته البقاعية للاطمئنان على صحة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس..

الشـــراع حصلت على معلومات من مصادر بقاعية قريبة جدًّا من مسار اطلاق الصاروخ الى حيث لم ينفجر.

ما هي هذه المعلومات؟

الصاروخ انطلق من دون حشوة تفجير من قاعدة قريبة من موقع قواعد جماعة احمد جبريل التابع للاستخبارات العسكرية السورية في بلدة لوسي في البقاع الغربي.

حمل الصاروخ من قاعدة أحمد جبريل الى مكان ما بين بلدتي كامد اللوز وجب جنين وسقط بعد عدة كلمترات بين بلدتي تمانا وعميق حيث يملك سعد الحريري مزرعة ورثها من الرئيس المظلوم رفيق الحريري.

الصاروخ كما كتبنا لا يملك صاعق تفجير لان المقصود الا ينفجر بل أن يحدث اكتشافه فرقعة سياسية وامنية مقدمة أو انذاراً لأمر ما.

وحيث ان الصاروخ لم ينفجر فانه عاد الى أصل تركيبته من قطعتين وجدتا كما هما.

الأخطر،

أن مطلقي الصاروخ ارادوا الابلاغ عن هويتهم، لانهم تعمدوا الا ينفجر وتعمدوا بالتالي أن يقرأ المعنيون هويتهم من خلال ما هو مكتوب على الصاروخ بالعربية: يا حســــين، يا مهدي – حاجي قاسم سليماني.

أي أن جماعة احمد جبريل التابعة لاستخبارات الأسد أرادوا ايصال هذه الرسالة الى سعد الحريري كي يتهم جمهوره حزب الله بهذه المحاولة لتقع الفتنة.

عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل د. مصطفى علوش علّق بعد عشرة ايام على الحدث اثر بثّ خبره من محطة العربية – الحدث  أن حزب الله ليس هو الذي أطلق الصاروخ لأن الحزب لا يخطئ أهدافه!!

بعد عودته من جولته الهادئة – المختصرة شبه الخجولة وليلة الحادث تبلّغ سعد الحريري بأن هناك صاروخ أطلق ولم ينفجر على بعد مئات الأمتار من موكبه بعد خروجه من لقاء الشيخ خليل الميس في مكسه عائداً الى بيروت وفي حين أبلغ الحريري شعبة المعلومات بالأمر، والشعبة بدورها تلقت معلومات من صاحب البستان الذي سقط فيه الصاروخ حيث توجه عناصر منها لضبط الصاروخ وقراءة كتاباته...

فان هناك من توجه الى كسارات في المنطقة ليحقق ما اذا كانت أجرت تفجيرات في تلك اللحظة.. ليتبيّن أن أيًّا من الكسارات لم تفجّر في هذا الوقت اي متفجرات.

حزب الله الذي كان يتابع أخبار التفجير والتحقيق أكد الّا علاقة له بالأمر لا من قريب ولا من بعيد، وأبلغ الحريري ان هناك فتنة خلف هذا العمل وان الحزب لا يسعى في اي وقت اليها.

لماذا أحمد جبريل؟

لانه أحد أدوات الاستخبارات العسكرية لبشار الأسد.. وهو يقود فصيلاً أمنياً تابعاً لها للعبث بأمن لبنان وهو استخدم صواريخ غراد كتب عليها ما يقصد منه فتنة سنية -شيعية ونظام الأسد سلمها لجماعة جبريل بعد ان كتب عليها هذه العبارات عمداً قبل ارسالها ليقرأها الجميع، لذا كان لا بد الا تنفجر..

لماذا بشار؟

تحليل المصادر البقاعيّة ان بشار يقدم عرضاً لأميركا بقدرته على اشعال فتنة سنية – شيعية ضدّ حزب الله في هذه المرحلة التي تتصاعد فيها المواجهة بين ايران وأميركا، وبين أميركا وحزب الله  في لبنان، لاضعاف الحزب وايران معاً والهدف دائماً هو ارهاق حزب الله واشغاله داخلياًّ بفتنة سنية – شيعية ليسهل حصاره وتصفيته... مقابل أن تدعم أميركا بقاء بشّار في السلطة

الوسوم