مجلة الشراع 4 حزيران 2020

حالة من الترقب يعيشها لبنان حالياً مع بدء تنفيذ قانون قيصر من قبل الولايات المتحدة ضد النظام السوري وداعميه,في ظل التوقعات بدخول الوضع في سورية مرحلة جديدة لن تنتهي الا بتنحية بشار الاسد وفق ما يهدف اليه القانون.

المرحلة الاولى التي بدأت في شهر حزيران – يونيو الجاري تهدف الى تضييق الخناق وملاحقة النظام السوري ومؤسساته ومسؤوليه اضافة الى النظام الروسي والمسؤولين فيه والنظام الايراني ووكلائه, وهو امر سيصيب حتما حلفاء النظام السوري في لبنان من قوى واحزاب وشخصيات.

وحالة الترقب اللبنانية مردها الى الخشية من الارباك الذي سيعيشه لبنان بعد بدء تنفيذ المرحلة الثانية من القانون في شهر تموز- يوليو المقبل وتشمل الشركات والافراد الذي يعملون على الاستثمار في سورية, وهو امر كان بدأ وبشكل لافت من قبل بعض الشخصيات ورجال الاعمال للمشاركة في عملية اعادة اعمار سورية.

وليس معروفاً بعد كيف ستتدحرج الامور على هذا الصعيد ,وانعكاس ذلك على الاوضاع في لبنان في ظل حالة الانهيار التي يعيشها والتي قد يكون قانون قيصر سبباً جديداً من اسباب تفاقم حالة الانهيار المشار اليها.