بيروت | Clouds 28.7 c

حصاد الدراما العربية في رمضان المصرية والتركية في المواجهة واللبنانية والسورية في خبر كان / بقلم غنوة دريان

مجلة الشراع 2 حزيران2020

كم كان مؤسفا إن لا يكون لعابد فهد – الساحر–   و لباسل خياط – النحات – صدى في السياق الرمضاني هذا العام، ومخيببا للأمال مسلسل كارين رزق الله  – ندماني أنا– وكم كان ظهور ماغي أبو غصن مع هذا الكم من البوتكس الذي جعلها غير قادرة في – أولاد أدم –

في الوقت التي ظهرت فيه يسرا التي تجاوزت السبعين من العمر وهي تضع كمية بسيطة من البوتو كس جعلها قادرة على التعبير في منتهى الاريحية. أمّا غير المعقول في مسلسل –  خيانة عهد – هذا الكمّ من الأحقاد القاتلة المتبادلة بين الأخوة.

أمير كرارة  كعادته تفوّق على نفسه وأبكى مقتله في مسلسل – الاختيار– ملايين المصريين الذين اعتبروه مسلسل رمضان الأفضل هذا العام مضيفاً الى رصيده الكبير الذي كوّنه في الأجزاء الثلاثة من – كلبش – تفوقاً يزداد عامً بعد عام.. على أننا ننصح أمير على أن لا يحصر نفسه في دور ضابط البوليس أو الجيش لينطلق الى آفاق جديدة لاظهار مقدرته التمثيلية.

أما آسر ياسين ونيللي كريم في – مية وشّ – فقد قدّم كلُ منهما دوراً جديداً نجحا فيه الى حد كبير وأظهرا كماً كبيراً من خفّة الدمّ وسرعة الحركة وكانت نهاية المسلسل منطقيّة عندما تحوّل المحتالون الى مجموعة من الغجر تتسوّل في شوارع بولندا.

لم ينجح مسلسلا – سوق الحرير – لبسّام كوسى ولا – الحرملك – لجمال سليمان وقدّمت ياسمين عبد العزيز وشريف منير دوراً جديداً ناجحاً لكل منهما في مسلسل – ونحب تاني ليه – .

أمّا الزعيم عادل امام الذي شارف مع نهاية عرض المسلسل على سنّ الثمانين فقد أعطى ما يستطيع في هذا العمر ولمّ يحظ مسلسله بنسبة مشاهدة عالية على العكس من كلّ ما قدّمه في تاريخه الفني طوال نحو نصف قرن.

اللقطات التي ظهر فيها عادل في مسلسل – فالنتينو – حملت عبء  سنواته الثمانين، كان قليل الحركة بصوت خفيض ومعظم مشاهده جالساً امّا في السيارة واما على كرسي وقد ظهر طاقم أسنانه الجديد بصورة فاضحة، وكانت دلال عبد العزيز هي غول مسلسل – فالنتينو – مع كثير من السّمنة وأكثر من التسلط وقليل من الأنوثة أمّا داليا البحيري فلم تكن مقنعة لا في سلوكها الاجتماعي الفقير ولا عندما سكنت قصراً في مجمع سكني راق.

 لم ينجح مسلسل – سكر زيادة – في عيون المشاهدين كما نجحت فكرة جمع أربعة من فنانات الصف الأول في السينما والمسرح وهنّ نبيلة عبيد، سميحة أيّوب، نادبة الجندي وهالة ..

المصريون كسبوا الرهان مع الاتراك وعادوا إلى الصدارة واللبنانيون للأسف جلسوا مع السوريين في المقاعد الأخيرة من القطار..

الوسوم