مجلة الشراع 30 ايار 2020

من موقع المحبة والإحترام والصداقة وكلها قيم تجمعني بسماحة مفتي الشمال وطرابلس الشيخ مالك الشعار اكتب ان قرار بقائه او تخليه عن موقع الآفتاء في الشمال تعود لهذا الإنسان الشيخ المفتي الآدمي الطيب الخلوق ..

القرار لك سماحة المفتي وانت اكبر من اَي موقع اداري او مسلكي او شرعي لأنك انت انت الإنسان وانت الذي صنعت موقعك بأخلاقك وجهدك ومناقبيتك وعلاقاتك بالناس وبينهم والإصغاء كما بالكلام وإذا تركت هذا الموقع فليكن بقرار منك لا منة من احد وطبعاً انت لا ترضى ان تكون فرضاً من اَي كان مهما كان موقعه..

 انا احبك أيها الإنسان الشيخ المفتي ويؤلمني ان اجد احداً في طرابلس الحبيبة يعترض على التمديد لك ، لكنه يؤلمني اكثر ان يبلغ الإعتراض على بقائك في موقع المفتي ممدداً له ولو لمدة خمسة اشهر .

 مولانا الصديق الحبيب كنت أتوقع منك وانا اعرف عزة نفسك واعتزازك بكرامتك الا ترضى ان تبقى لحظة واحدة في موقعك حين يصبح هذا البقاء عرضة للنقد او للتطاول ظالماً او مبالغاً به او شخصياً وسياسياً.

سماحة الشيخ مالك الشعار سيبقى اسمك اعلى من المناصب ودورك في مجتمعك كما صفة رجل الدين ملازمة لروحيتك فأرجوك الا تترك اسمك وتاريخك ومقامك عرضة للتناتش السياسي الدنيوي وانت نذرت نفسك لله والدين والأخلاق.

الا لعنة الله على السياسة و..... وحبذا لو تخرج للملأ وتؤكد ما دخلت مؤسسة الدين لأجله خدمة دين الله في كل مكان وزمان وخارج اَي قيد وظيفي او إداري وتبقى انت انت الشيخ الإنسان الآدمي ليقف السياسيون على بابك ولا تحتاج احدهم لأي منصب

 صديقك المحب حسن صبرا

بيروت في 30/5/2020