بيروت | Clouds 28.7 c

القضاء عندما يتمذهب

مجلة الشراع 23 ايار 2020

 كانت الشراع في مقدمة وسائل الإعلام التي تحدثت عن الفساد واعتبرته معركة اللبنانيين الاولى ، وحين نشرت مواضيعها المطالبة بكشف الفاسدين لم يخطر في بال اَي من كتابها اعتماد اَي مقياس طائفي او مذهبي او حزبي او سياسي.

ومن صلب قناعاتها هذه رصدت الحملة التي طالت شركة البساتني للمشتقات النفطية.

 وعندما قدمتها لقرائها وضعتها تحت عنوان: رحمة - البساتني، 6 و 6  مكرر

 وقناعة من الشراع بأن تسييس قضية الفيول المغشوش او من دون المواصفات المطلوبة يهدف الى تمييع القضية بالذهاب الى اعتماد التوازن الطائفي في الإتهام وهي تطرح الأسئلة التالية الى المعنيين:

1-  الباخرة التي حملت الفيول الى لبنان هي ملك شركة سوناطراك الجزائرية وليس ملكًا لأي طرف لبناني وبالتالي لا علاقة لشركة البساتني بها

2-  الدولة اللبنانية لم تدفع ثمنها بعد ولم تفتح الإعتماد المستندي .

3- لماذا اكتفى وزير الطاقة العوني ريمون غجر بفحص مخبري واحد لشحنة الفيول ولم يسمح بفحص ثان في مختبر آخر؟

4- الا يعتبر حجز القاضية العونية للباخرة A s o p o s " أسوبوس" عمل من أعمال القرصنة مع غياب اَي مسوغ قانوني لذلك ، وهل هي مصادفة ان تكون هي نفسها القاضية التي ارادت جلب سركيس حليس مخفوراً في الامر نفسه؟

5- غجر نفسه اصدر قراراً بترحيل الباخرة فمن أعطى امراً آخر بتوقيفها في الجمارك في المرفأ ؟

6- نتائج الفحص تدل على اختلاف ضئيل في الثقل النوعي density فأين الدليل على التزوير؟

حتى الآن لم تقل غادة عون اينً هو العطل ، ولم التشهير بشركة البساتني ؟ وهل هناك تفسير آخر غير اعتماد التوازن الطائفي في المحاسبة؟ وهل شعر اصحاب القرارات الظالمة ان الخسائر التي لحقت بهم في السياسة نتيجة الملاحقة القضائية السابقة لماروني يمكن تعويضها بملاحقة سني، ام ترى القرارات هذه ذاهبة الى عنوان جاء يكحلها فعماها؟

مواضيع متعلقة:?

البساتنة – رحمة ٦و ٦ مكرر؟! ✔??

الوسوم