بيروت | Clouds 28.7 c

أول الاخبار - مجلة الشراع 23 تموز 2018 العدد 1859

أول الأخبار

 

*اهتمت جهة حزبية بالتحقق من صحة اشاعة تحدثت عن وفاة نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع في أحد مستشفيات العاصمة بيروت, حيث كان يخضع للعلاج . وحسب الاشاعة نفسها فإن الشرع نقل الى دمشق وسط تكتم شديد من دون ان يتحدد الموعد الذي يمكن ان يعلن فيه عن وفاته. ولم تستطع الجهة المذكورة التأكد من صحة الاشاعة وحرصت على القول ان الأمر قد لا يكون صحيحاً علماً ان التأكد من ذلك صعب، خصوصاً وان الشرع منذ سنوات يخضع للاقامة الجبرية بعد ان كان طرح اسمه كبديل لبشار الاسد عندما كان موضوع تنحي الأخير على بساط البحث.

*نقل عن الوزير جبران باسيل انه يصر على توزير درزي من خارج الكتلة الجنبلاطية حتى لا يكون التمثيل الدرزي محصوراً بجهة واحدة, وضمان عدم تكرار ما حصل ايام استقالة الوزراء الشيعة من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة السابقة اذا قرر النائب السابق وليد جنبلاط سحب وزرائه فتفقد الحكومة الصفة الميثاقية الواجب مراعاتها حسب الدستور.

*تمنى سفير دولة عربية ان لا يكون موضوع انتخاب اللجان النيابية مؤشراً على ان فترة تشكيل الحكومة ستطول, مشيراً الى ان الرئيس نبيه بري يبدو انه لجأ الى انجاز هذا الاستحقاق النيابي في ظل حكومة تصريف أعمال وليس حكومة ما بعد الانتخابات النيابية في ضوء الصعوبات التي تواجه تشكيل الحكومة والتي من شأنها ان تجعل الفترة لولادتها غير قصيرة.

*تساءل قيادي بارز في قوى 14 آذار عن سر التوافق في انتخاب اللجان النيابية في جلسة المجلس النيابي يوم الثلاثاء الماضي وغيابه حتى الآن في موضوع تشكيل الحكومة، خصوصاً بعد ان أعلن النائب فريد هيكل الخازن ان الجلسة كانت أقرب الى التعيين منها الى  الانتخاب, علماً انه جرى توزيع رئاسات اللجان بين الكتل الكبيرة في ما يشبه عملية محاصصة كاملة من دون اعتماد قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.

*يجري التحضير من أجل دمج مصرفين لبنانيين كبيرين, وذلك في اطار العمل على الحفاظ على حيوية المصارف اللبنانية, كما قيل ومن أجل تمكين المصرفين من زيادة استثماراتهما بعد ان يصبحا مصرفاً واحداً وبما يؤمن لهما زيادة ارباحهما, علماً ان مصرف لبنان يشجع عادة المصارف على الدمج.

 

 

أخبار مضغوطة

 

لم يعد سراً

 

*في معلومات خاصة بـ((الشراع)) فإنه تم صرف النظر عن إسناد اي حقيبة وزارية لحزب الله, لها صلة باتفاقات دولية تؤمن له تقديم منح ومساعدات للبنان, لتدارك وقفها في حال تولت شخصية من الحزب هذه الحقيبة. وقد حسم هذا الأمر بعد ان كان مطروحاً ان الحزب يريد تولي حقيبة وزارة الصحة.

ويأتي ذلك ليشير الى ان الحزب أبدى تعاوناً على هذا الصعيد, علماً انه يتردد حالياً انه يريد مقابل تخليه عن الصحة حقيبة الاشغال كونها غير مشمولة بالوزارات التي تقيم اتفاقات مع دول او منظمات خارجية.

 

ليس سراً

 

*تفاهم معراب بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية صار من الماضي على حد تعبير مرجع مسيحي روحي.

وحسب المرجع فإن الخلاف لم يبدأ في موضوع الحكومة وتشكيلها وتوزيع الحصص بين الطرفين, ذلك ان أي عودة على الأقل الى الحملات الانتخابية التي خاض بها الطرفان الانتخابات النيابية تكفي للتأكيد بأن التفاهم كان يحتضر.

وأضاف ان كل طرف من الطرفين لا يريد ان يتحمل الاعلان عن وفاة التفاهم تداركاً للتداعيات وليحافظ على صورته أمام المجتمع المسيحي بأنه ليس من أطلق رصاصة الرحمة على هذا التفاهم.

 

لا تكتم السر

 

*محاولات جرت لعقد لقاء بين الرئيس سعد الحريري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قامت بها جهة حزبية تربطها علاقة مميزة بالحزب وعلاقة متينة مستجدة منذ أكثر من سنتين بتيار المستقبل, إلا ان هذه المحاولات لم تنجح بسبب ما قد يسببه اللقاء في هذه الظروف من إحراجات على أكثر من مستوى خارجي.

وحسب هذه الجهة, فإن قنوات الاتصال بين الطرفين قائمة على قاعدة تنظيم الخلاف بينهما, ولذلك فإن اللقاء بين الرئيس الحريري والسيد نصرالله قد لا يكون هناك حاجة له، خصوصاً وأن كل فريق له مواقفه المتباينة في الاجمال مع موقف الفريق الآخر, رغم انه في الشكل قد يخفف الكثير من الاحتقانات وينعش الآمال بانفراجات واسعة.

 

خاص

 

*يتحضر الفريق اللبناني الداعم والمطالب لخطوات من أجل إعادة العلاقة الرسمية بين لبنان ودمشق بشار الاسد الى سلسلة من الخطوات بهدف خلق مناخات جديدة تتيح له العودة الى المطالبة بتطبيع العلاقة، علماً ان هذه الخطوات ذات طابع يصب في صالح لبنان, سواء بالنسبة لموضوع عودة النازحين الذين ما زالت أعداد من قرروا العودة خجولة او بالنسبة لفتح معابر يمكن للبضائع اللبنانية استخدامها للوصول الى الاسواق العربية بكلفة أقل, إضافة الى خطوات سياسية يفضل المعنيون بهذه الخطوات عدم الكشف عنها.

 

لماذا؟

 

*الزيارة اللافتة للنائبة ستريدا جعجع الى عين التينة حيث التقت الرئيس نبيه بري تشير بمعزل عن مناسبتها الى تطور العلاقة بشكل واسع بين حركة ((أمل)) و((القوات اللبنانية)), كما ظهر بشكل واضح خلال الفترة الماضية. ليس فقط على قاعدة ما يؤمنه بري كجسر تواصل بين القوات وحزب الله ,بل وأيضاً على مستوى وجود مقاربة مشتركة في النظرة الى عدد من الاطراف وبينها التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل.

وليس معروفاً بعد ما اذا كان بري سيستقبل رئيس حزب القوات سمير جعجع, وان زيارة ستريدا جعجع هي للتمهيد لهذه الزيارة, بعد ان تردد في بعض الأوساط المقربة من الطرفين ان لا شيء يمنع حصول اللقاء، خصوصاً في ظل وجود  تفاهم على الكثير من الملفات والقضايا بينهما, وتعدد الزيارات التي يقوم بها مسؤولون في القوات, هذا من دون الاشارة في المقابل الى ان نواب القوات كانوا الكتلة الوحيدة التي لم تقترع لبري في انتخابات رئيس المجلس مؤخراً.

الوسوم