بيروت | Clouds 28.7 c

الروسي والأزعر يرتكبان مجزرة السويداء / خاص بالشراع

الروسي والأزعر يرتكبان

مجزرة السويداء

خاص بالشراع

مجلة الشراع 9 نيسان 2020

 

اقدم الشبيح المدعوم من استخبارات الاسد في بلدة القرية ( بالشدة على الياء ) في محافظة السويدا وهي بلدة قائد الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي سلطان باشا الأطرش على خطف شابين من درعا بهدف الحصول على فدية من اهاليهما كما اعتاد في عمليات الخطف السابقة التي كان يحتمي فيها بإستخبارات الاسد ويرشو مخبريها وضباطها ويخطف دروزا وغيرهم للحصول على المال.

تدخل ثلاثة عقلاء من أفاضل الدروز لإنهاءهذازالخطف حرصاً على الجيرة مع أهالي درعا ومنعاً لنشوء فتنة جديدة بين أهل الجبل وأهالي درعا ، او كما قال احدهم بين احفاد أهالي ثورة سلطان باشا الأطرش وأهالي مهد الثورة الشعبية ضد نظام الاسد.

  الازعر قابل الوفد الدرزي بحزام ناسف فجره وسطهم فسقط الثلاثة ضحية مسعاهم مظلومين وقتل الازعر بطبيعة الحال.

  احد المنتمين الى الفيلق الخامس - اقتحام وهو الجيش الذي أنشأه الروس ليكون بديلاً عن جيش آل الاسد ولقبه الروسي حشد عدداً من شباب درعا وقادهم الى حيث سمعوا أصوات الانفجار الانتحاري، وراحوا يطلقون النار في كل اتجاه مسقطين عدداً من القتلى بين الأهالي فهب شباب درزي تحركوا بفزعة معروفة لنجدة المستغيث، وما كانوا يملكون الا أسلحة فردية وآلات حادة وعصياً لتدور بين الجهتين معركة غير متكافئة سقط بنتيجتها 15 شاباً درزياً وعدداً من شباب درعا.

 مصدر في المعارضة الوطنية السورية قال للشراع:

 ان الجريمة الجماعية التي قتل فيها 19 شاباً درزيًا وعددا من شباب درعا تبدو في ظاهر الامر انها نتيجة جشع الازعر الخاطف ولتحرك الروسي الدرعاوي كرد فعل لكننا لا نستطيع الا اختصارها بأمرين :

  1. الامر الاول هو رسالة الى كل وطني درزي يرفض الانخراط الفيلق الذي أنشأه الاحتلال الروسي لسورية
  2. الامر الثاني انه تعبير عن صراع آل الاسد مع هذا الاحتلال من دون إلغاء الاعتبار الدائم وهو كراهية ال الاسد لكل وطني سوري درزي مستقل ويتطلع الى دعم مواقف وليد جنبلاط ضد تسلط وفساد آل الاسد..

الوسوم