حزب الله ومقاومة كورونا

مجلة الشراع 31 آذار 2020

بدلًا من ان تلعن الظلام اضىء شمعة وحزب الله أعلن عن إجراءات تشكل أرقامها مقاومة جديدة في مواجهة الوباء المستشري عالمياً وهو لم يخف عمله وطبيعته بل حدد مرتكزه من استعدادات لهذه المقاومة من امكانات أعدت لمواجهة العدوان الصهيوني وقدر ان مقاومة كورونا لها الأولوية الآن من خلال الأرقام التالية:

24500 إنسان بين طبيب ومسعف ومقدمي خدمات طبية وصحية

-32 مركزاً طبياًفي كل المناطق اللبنانية

15 الف شخص مدرب على مكافحة الوباء

25 سيارة مجهزة بأدوات وآلات تنفس صناعي

-3مليارات ونصف المليار ليرة لبنانيةلمواجهة الوباء

16 الف عائلة تساعدها جمعية امداد قبل انتشار الوباء بعده

جيش من المتطوعين في كل لبنان لخدمة أي حالة طارئة تستدعي تلبية النداء

استئجار مستشفيات خاصة وتجهيزها للإحتياط واستخدامها وقت الحاجة وأول الغيث مستشفى سان جورج لتكون في خدمة اَي مصاب بالكورونا

- مراكز تشخيص طبية لتقييم وفحص الحالات وتحديد الإجراءات المطلوبة

هذه التقديمات والإجراءات كلها التي اقدم ويقدم عليها حزب الله في إطار مقاومته الجديدة تتم بالإتفاق مع الأجهزة الحكومية لتتكامل معها عبر وزارة الصحة والمؤسسات الرسمية

 هذا ما أعلنه رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في مقابلة اجرتها معه محطة المنار

 السيد صفي الدين قال في حديثه مع المنار " علينا ان نعمل لوقف تمدد كورونا على ان نقوم بعدها بمواجهة تبعاته" .

مصادر سياسية علقت على مقاومة حزب الله لكورونا فقالت انها تظهر ان الحزب على الرغم من الحصار المالي الذي فرضته اميركا عليه يهتم بمواجهة اخطر ما يتعرض له الإنسان اللبناني من دون تمييز بين طائفة او مذهب او منطقة وان من سينتقد الحزب على انه سيحل محل الدولة ان يساعد الناس عبر الدولة فإن عجزت الدولة عن ذلك بظروفها المالية الصعبة فلا يقف عند هذه الظروف ليندب ويلوم بل ليجعل من قادر على العمل يقوم بواجبه