بيروت | Clouds 28.7 c

((احكيلي((.. رحلة عبر الزمان لـ4 نساء من عائلة يوسف شاهين

*أطلقت الصفحة الرسمية للفيلم الوثائقي ((إحكيلي)) على ((فايس بوك)) المقدمة التشويقية الأولى للفيلم، لمخرجته ماريان خوري، ويرصد رحلة حميمة عبر الزمان والمكان تمتد عبر 4 نساء من العائلة
والتي تمتد لأكثر من 100 عام.

ويعتبر الفيلم هو العمل المصري الوحيد الذي نافس في المسابقة الدولية لـ(((مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)).
 

وقالت ماريان إنها احتاجت فترة طويلة للعمل على الفيلم، حيث بدأت العمل عليه منذ انتهاء فيلمها الأخير ((ظلال))، واستغرق العمل على الفيلم أكثر من 9 سنوات، لاعتمادها على أرشيف كبير للعائلة يمتد لـ100 سنة، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، وتسجيلات أخرى للمخرج يوسف شاهين مع والدته سجلها بنفسه، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التي ارتبطت بها العائلة وهي الإسكندرية والقاهرة، وصولاً لباريس ولندن وهافانا.

ويشارك الفيلم في مهرجان ((إدفا IDFA – )) أمستردام الدولي للسينما الوثائقية في دورته الـ32، والتي تنعقد في الفترة من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 1 كانون الأول/ ديسمبر 2019 في مدينة أمستردام الهولندية. وهو أحد أهم المهرجانات الوثائقية لمحترفي الفيلم الوثائقي ويقدم المهرجان حوالى 300 فيلم وثائقي إبداعي ومشاريع وثائقية تفاعلية مصحوبة بالعروض والنقاشات مع المخرجين والضيوف الخاصين.

وتدور الأحداث خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، ((الأم)) هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، ((الابنة)) هي ابنتها ((سارة)) التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقية في مسرح الحياة. ماريان خوري، هي سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة ومخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها، واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من 30 عامًا.

اعتمدت ماريان في مشروعاتها الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم ((زمن لورا)) عام 1999 تلاها فيلم ((عاشقات السينما)) 2002، ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالى قرن وحصل الفيلمات على إشادات نقدية إيجابية.

وقد ركز- فيلمها التسجيلي الثالث ((ظلال))- على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم ((الجنون)) ذاته، وقد حاز ((ظلال)) إعجاب النقاد، وكان فيلم الافتتاح الرسمي في ((مهرجان فينسيا السينمائي)) لعام 2010، كما فازت بجائزة ((الاتحاد الدولي لنقاد السينما)) في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمهما التسجيلي الرائد ((ظلال))، على ((جائزة قناة الراي الإيطالية)) في دورة عام 2011 لـ((مهرجان الأفلام التسجيلية الدولي)) من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة، وهي معنية بـ((سينما المؤلف))، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد في السينما المصرية. كما أدت دورًا أساسيًّا في مشروع ((بانوراما الفيلم الأوروبي)) منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.

مشروع ((ماريان)) الحالي هو: ((ورش دهشور)) لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية والعربية الناشئة، ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع.

الوسوم